أخبار تونس- أشرفت السيدة ببية بوحنك شيحي، وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والمسنين على افتتاح الندوة الدولية حول "الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة والاستراتيجيات التربوية"، المندرجة في إطار الاحتفال باليوم العالمي للطفولة وبشهر حماية الطفولة. ويتضمن جدول أعمال هذه الندوة التي تتواصل إلى غاية 26 نوفمبر 2010 جلسات علمية تهتم بالخصوص باضطرابات التعلم وعلاقة الطفل حامل الإعاقة بالمؤسسة التربوية ومقومات إدماج الأطفال حاملي الإعاقة في الأنشطة الترفيهية إلى جانب التعبير الدرامي وتنمية القدرات الذهنية لذوي الاحتياجات الخاصة واثر التدخل التربوي الاجتماعي في تدعيم السلوك الاجتماعي لدى أطفال معوقين ذهنيا. كما يشمل تنظيم ورشتي عمل حول الإعاقة الحسية والحركية والإدماج المدرسي والتدخل الجمعياتي لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة. وذكرت الوزيرة في هذا السياق أهمية الانجازات والمكاسب الوطنية المحققة لفائدة حاملي الاعاقة والتي ما انفكت تتدعم بالقرارات الرائدة للرئيس زين العابدين بن علي والرامية الى دعم مكانة هذه الفئة وتحقيق اندماجها في البناء التنموي وتحسين اوضاعها ضمن مقاربة متجددة للتضامن ترمي الى الارتقاء بها من طور المساعدة الى طور الادماج. وذكرت ببية بوحنك شيحي، بأن تونس تعد من بين 20 دولة الأوائل التي صادقت على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وعلى بروتوكول الاختياري المتعلق بها سنة 2008 كما أشارت إلى دور النسيج الجمعياتي في دعم الجهود التنموية لا سيما في مجال العمل الاجتماعي مثمنة في هذا الصدد جهود السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية لفائدة ذوي الاحتياجات الخصوصية من خلال جمعية "بسمة" للنهوض بتشغيل المعوقين.
يذكر أن هذه الندوة تعقد ببادرة من المعهد العالي لإطارات الطفولة وبمشاركة خبراء وجامعيين ومختصين في المجال النفسي والتربوي والاجتماعي والطبي من تونس والجزائر وبلجيكيا.