أسدل الستار ليلة أمس الجمعة على فعاليات الدورة 21 للمهرجان الوطني للموسيقيين الهواة بمنزل تميم والتي انتظمت من 25 إلى 27 مارس 2009. وأتاح هذا المهرجان كعادته فرصة للأصوات والعازفين الشبان للتعبير عن طاقاتهم وللانطلاق نحو آفاق جديدة في مجال الغناء والعزف. وتم خلال السهرة الختامية التي حضرها السيد المنجى شوشان كاتب الدولة المكلف بالشؤون الجهوية والجماعات المحلية إلى جانب عدد من الإطارات الجهوية والمحلية الإعلان على نتائج مسابقات المهرجان. وبعد أن تابعت لجنة التحكيم المتكونة من السادة الحبيب المحنوش وحسن الدهماني ومكرم الشريف ومصطفي حمام مختلف مسابقات المهرجان تم توزيع الجوائز التالية: مسابقة الأداء: الجائزة الأولى: فازت بها سرور الهمامي من بوعرادة عن أغنية صليحة “فراق غزالي”. الجائزة الثانية: أسندت مناصفة بين أسامة قلالة من قرمبالية وإبراهيم المناعي من المروج. الجائزة الثالثة: عادت إلى جيهان عزوزي من سليمان. مسابقة أداء أغاني يوسف التميمى: منحت جائزة هذه المسابقة مناصفة بين أحمد صبري عبيد من قرمبالية وسامي عصمان من منزل تميم. مسابقة العزف الفردي: الجائزة الأولى: فاز بها رشدي بن عبد الله من منزل تميم (آلة العود) الجائزة الثانية: كانت من نصيب محمد بن صالحة من تازركة (آلة الناي) أما بالنسبة لمسابقة الإنتاج فقد حجبت جوائزها. وكان المهرجان وفيا لتقاليده حيث تداولت على مختلف سهراته عديد الأصوات الشابة والمواهب الواعدة بالإضافة إلى استضافة نخبة من الأصوات المعروفة في الساحة الثقافية والتي أحيت سهرات متميزة على غرار الفنانين علياء بلعيد وإيمان الشريف وسمية الحثروبى وشكري بوزيان.