فوجئ صباح اليوم أعضاء المكتب النقابي للفرع الجامعي للصحّة بصفاقس بكل من المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة ومستشفى الهادي شاكر بوجود اثار دماء تغطّي أبواب المكتبين وسبورتي الإعلام واللافتات التي رفعها أمس أعوان الصحة خلال إضرابهم. وأكّد عادل الزواغي عضو الفرع الجامعي للصحة بصفاقس أن ما حدث يُعدُّ رسالة مشفّرة الغاية منها ترهيب النقابيين وثنيهم عن مواصلة نضالاتهم المشروعة. وحمّل الزواغي المسؤولية في ذلك لوزير الصحة عبد اللطيف المكّي بسبب التصريحات الصادرة عنه مؤخّرا ضدّ النقابيين (إيقافات..إتهامات بتورطهم في ملفات فساد...) مهدّدا بمقاضاته بتهمة التشويه والتشهير وتأليب الرأي العام ضد أبناء القطاع على حد تعبيره. من جانبه قال الكاتب العام للجامعة العامة للصحّة عثمان جلّولي إنّ "رشّ الدماء على المكاتب النقابية للصحّة هو رسالة فاشلة لترهيب النقابيين من قبل عصابات مأجورة ومرتزقة لن تثنينا". * الصورة تعبيرية