ندّد الرئيس الشيشاني رمضان قادروف بما وصفه “جريمة قتل مدنيين في بلدة كسب على الحدود السورية – التركية”، معتبراً أن “الجهاديين ينفذون الأوامر بإضعاف البلدان الإسلامية”. وقال إن مقاتلي “جبهة النصرة” و”الجبهة الإسلامية” قتلوا 100 شخص من سكان كسب من أصول أرمينية”. ونقلت وكالة أنباء “نوفوستي” الروسية عن قادروف قوله عبر موقع “إنستاغرام” إن “الإرهابيين الذين ارتكبوا هذه الجريمة ربّاهم وأطعمهم وزوّدهم بالأسلحة الغرب”، وإنهم “ينفذون الأوامر بهدم سورية وإضعاف البلدان الإسلامية”. وأشار إلى أن “الجهاديين الذين هاجموا أهالي بلدة كسب لا يمتون بصلة إلى الإسلام”. في الأثناء , دعا نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة الجرائم التي ارتكبها مقاتلون متشددون في مدينة كسب السورية قرب الحدود التركية بحق السكان الأرمن. وكتب الدبلوماسي على صفحته في موقع "تويتر" مساء أول أمس "يجب إجراء تحقيق في حادث إطلاق النار على السكان الأرمن في مدينة سوريا من قبل المقاتلين. من الضروري أن يناقش مجلس الأمن هذا الوضع بأسرع وقت ممكن". وكانت مصادر قد ذكرت أن مقاتلين متشددين أطلقوا النار على مساكن الأرمن في كسب. هذا ونظم ممثلوا الجالية الأرمنية في موسكو أول أمس الاثنين احتجاجا أمام السفارة التركية في موسكو، واتهموا مقاتلين من تركيا بقتل مدنيين أرمن في كسب.