قام الفريق العامل على الاتصال برئاسة الحكومة خلال أشغال المؤتمر الوطني الإقتصادي بقصر الضيافة بقرطاج مساء الثلاثاء 22 أفريل الجاري بمنع الصحفيين من العمل قبل انطلاق الأشغال، وأخذ تصريحات من الضيوف. وكان من المقرر منع الصحفيين من العمل داخل القاعة والسماح فقط للمصورين بالدخول لمدّة 3 دقائق خلال تقديم رئيس الحكومة المؤقت مهدي جمعة لكلمته لولا احتجاج الصحفيين ومطالبتهم بحقهم في التغطية. وأفادت الصحفية بجريدة "المغرب" الخاصّة زمردة الدلهومي لوحدة الرصد بمركز تونس لحريّة الصحافة أنه "بعد دخلونا قاعة الإجتماعات لم يكن المكان مهيئا للعمل حيث بقينا طيلة إلقاء جمعة لكلمته واقفين وكان من الصعب تدوين الكلمة نظرا لعدم وجود مكان لذلك". وأوضحت الصحفية بقناة "المتوسط" الخاصّة منيرة الشريفي أن "فريق الاتصال عمد إلى تحديد مجال عمل المصورين داخل القاعة حيث سمح فقط لهم بتصوير جمعة وهو جالس وخلال إلقاءه لكلمته وتم منع المصور المرافق لي هشام عبد السيّد بتصويره خلال جولة قام بها داخل القاعة وحديثه مع مصور تلفزي". من جهته أفاد الصحفي بقناة "الجزيرة مباشر" مبروك كعيب أن "سوء التنظيم كان وراء قطع البث على "الجزيرة مباشر" حيث لم نمنح الفضاء الذي يسمح لنا بالحركة مما أجبرنا على تغطية حدث ببلد آخر ". وقد طال الإعتداء كل الصحفيين المتواجدين خلال أشغال المؤتمر وهم : - الصحفي بوكالة الأنباء "رويترز" طارق عمارة - الصحفية بإذاعة "موزاييك اف ام" الخاصّة أميرة محمد - الصحفيون بجريدة "المغرب" الخاصّة زمردة الدلهومي و حسان العيادي والمصور المرافق لهما محمد حامي - الصحفية بإذاعة "جوهرة أف أم" الخاصّة نسرين علوش - الصحفية بموقع "أفريكان منجر" الخاصّ وئام الثابتي - الصحفيتين با"لوطنية الأولى" زينة مليكي وفدوى شطورو - الصحفية بإذاعة "اكسبراس أف ام" الخاصّة ملاك اليازيد - الصحفي بقناة "نسمة تي في" الخاصّة لطفي المشري والمصور المرافق له عمر التوتي - الصحفي بقناة "شبكة تونس الإخبارية" الخاصّة حاتم كريسعان والمصور المرافق له رؤوف بن ونيسة - الصحفية بقناة "المتوسط" الخاصّة منيرة الشريفي والمصور المرافق لها هشام عبد السيد - الصحفية ب"تلفزة تي في" الخاصّة أحلام العبدلي والمصور المرافق لها محمد مراد - الصحفي بموقع "المصدر" الإلكتروني بسام حمدي - الصحفي بقناة "الجزيرة مباشر" مبروك كعيب والمصور المرافق له وفي موضوع متصل قام أمنيون سابقون أمس الأربعاء 23 أفريل 2014 بالاعتداء اللفظي على كل الصحفيين الموجودين لتغطية ندوة "الاتحاد الوطني لنقابات قوات لأمن التونسي" حول " الأحكام الأخيرة في قضايا شهداء وجرحى الثورة". وقد تعمد أحد الأمنيين إستعمال ألفاظ نابية تجاه الصحفيين خلال مغادرتهم لقاعة الندوة إحتجاجا على استهزاء عضو الاتحاد الصحبي الجويني بمطالبتهم الدخول في صلب موضوع الندوة. وأفادت الصحفية بإذاعة "المنستير" العمومية جيهان اللواتي لوحدة الرصد بمركز تونس لحريّة الصحافة أنّه "بعد تأخير ساعة من موعد انطلاق الندوة وطول المداخلات دون تقديم الموضوع الأساسي إحتج الصحفيون مما قاد عضو الإتحاد إلى مطالبة من لم يعجبه الموضوع بالمغادرة". وأضافت اللواتي أنه "خلال مغادرتنا الندوة قام أحد الأمنيين بإستفزازي وزميلي بجريدة "المغرب" الخاصّة حسان العيادي حيث قال أن الفن الشعبي فقط يعجبنا" . وأوضح الصحفي بإذاعة "تونس الدولية" عدنان الشواشي لوحدة الرصد أنه " إثر مغادرة عديد الصحفيين للقاعة احتجاجا على الاستهزاء الذي ووجهوا به تعمد أحد الأمنيين استعمال كلام نابي أساء به لكل الصحفيين المتواجدين مما اضطرّنا لمقاطعة الندوة". وقد طال الاعتداء كل الصحفيين الموجودين وهم : - الصحفي ب"شبكة تونس الإخبارية" نبيل الأحمدي والمصورة المرافقة له كوثر العنيزي - الصحفي قناة "التونسية" الخاصّة سعيد الزواري والمصور المرافق له الهادي الدباشي - الصحفية بقناة "نسمة تي في" الخاصّة خلود المجدري والمصور المرافق لها عمر التوتي - الصحفي بقناة "الميادين" الخاصّة عماد شطارة والمصور المرافق له بلال منصري - الصحفية بقناة "الحوار التونسي" الخاصّة نبيهة الطرابلسي والمصور المرافق لها لبيب بن فاطمة - الصحفية بالقناة "الوطنية الأولى" إيمان بن عمر والمصور المرافق لها - الصحفية بإذاعة "جوهرة أف أم" الخاصّة سهام عمار - الصحفية بإذاعة "اكسبراس أف أم" الخاصّة لبنى بده - الصحفي بإذاعة "موزاييك أف أم" الخاصّة حبيب وذان - الصحفية بإذاعة "المنستير" العمومية جيهان اللواتي - الصحفي بإذاعة "تونس الدولية" العمومية عدنان الشواشي - الصحفي بجريدة "المغرب" الخاصّة حسان العيادي - الصحفية بموقع "الولاء للوطن" الإلكتروني لطيفة الأنور - الصحفي بوكالة الأنباء الفرنسية منير السويسي إنّ مركز تونس لحرية الصحافة يرفض جملة الاعتداءات الجماعية التي طالت الإعلاميين في الفعاليتين المذكورتين، ويعبّر عن تضامنه مع ضحاياها، وينبه إلى تصاعد الاعتداءات التي باتت تحصل في مثل هذه اللقاءات والتي تعكس إستهانة بالصحفي ووقته و كرامته.