البلاد التي روت قصص علاء الدين المسافر على بساط الريح إلى حيث يشاء من دون قيود، هي من يحمل مواطنوها اليوم أسوأ جواز سفر عربي، وتقريباً الأسوأ بالعالم، حيث الجواز العراقي في الدرجة 92 بلائحة عن أفضل وأسوأ 93 جوازاً لجهة السفر إلى 173 دولة، أو تابعة "سفريا" لدولة، من دون الحاجة إلى طلب تأشيرة من سفاراتها. أما الأسوأ، فهو الأفغاني الذي جاء بعد العراقي مباشرة، حيث لا تسمح إلا 28 دولة بأن يدخل حامله إلى أراضيها من دون تأشيرة، لذلك احتل الدرجة 93 الأخيرة، فيما احتل الجواز البريطاني والسويدي والفنلندي الدرجة الأولى، لعدم حاجة حامله إلى تأشيرة حين يسافر إلى 173 دولة تمكن القيّمون على اللائحة من الحصول منها على معلومات من أصل 219 دولة، أو جهة تابعة لدولة ما في العالم.