أعلن تنظيم "داعش" مساء الثلاثاء عن ذبح الصحافي الأميركي جيمس فولي الذي خطف في سوريا انتقاماً للضربات الجوية الأميركية ضد مقاتليها في العراق. وبث موقع إلكتروني شريط فيديو يظهر شخصاً مقنعاً يذبح الصحافي الذي خطفه مسلحون في سوريا في نوفمبر 2012. وكان فولي مراسلا حرا شارك في تغطية الحرب في ليبيا قبل أن يتوجه إلى سوريا لتغطية النزاع لصالح غلوبال بوست ووسائل إعلام أخرى، كما زود وكالة فرانس برس بتقارير صحافية أثناء وجوده هناك. من جهته أعلن البيت الابيض أن الاستخبارات الأمريكية تحاول التحقق من صحة شريط الفيديو "في أسرع وقت ممكن"، معتبرا أن هذا الإعدام في حال ثبتت صحته هو "جريمة وحشية مروعة". كما وهددت "الدولة الاسلامية" بإعدام الأمريكي الثاني إذا لم يوقف الرئيس الأمريكي باراك اوباما الضربات الجوية الأمريكية في العراق".