غيب الموت منذ قليل الشاعر عبدالله مالك القاسمي عن سن تناهز الستين عاما بعد رحلة طويلة مع مرض القلب وضغط الدم والسكري . غادرنا مالك القاسمي الذي كان من المع شعراء الثمانينات وقد بدأ تجربته الشعرية بكتاب جماعي بعنوان " لغة الأغصان المختلفة " ثم اصدر مجموعته الاولى "هذه الجثة لي " ثم تتالت مجموعاته الشعرية وكتبه النثرية التي كان اخرها " نزهة في حدائق الكلام " . عبدالله مالك القاسمي كان من انشط الكتاب في الصحافة الثقافية خلال الثلاثين عاما الماضية وبرحيله تفقد تونس واحدا من كبار كتابها رحمه الله كان اكبر من الحياة .