سيدي بوزيد: الشروق اونلاين – قيس خلفت حادثة العثور على عبد المجيد جدي (من مواليد 1962) جثة تتدلى بالباب الواقي لغرفة الايقاف باقليم الحرس الوطني بسيدي بوزيد عديد ردود الافعال و خاصة من طرف عائلة الهالك . حيث اتهم رياض جدي شقيق الهالك اعوان الحرس الوطني بالضلوع في عملية تصفية شقيقه خاصة و انه لاحظ كدمات و اثار تعذيب في اماكن عديدة من جسد الضحية اثناء عملية الغسل و خاصة على مستوى الرأس و فوق الجبين. و اضاف رياض الجدي ان العائلة لم يقع اعلامهم بعملية الايقاف كما هو معمول به مستبعدا ان يكون الهالك قد اقدم على الانتحار باعتبار ان عملية الايقاف تخضع الى اجراءات صارمة لمنع حدوث مثل هذه العمليات و انه من غير المعقول ان تحدث هذه العملية داخل غرفة الايقاف خاصة و ان ارتفاع باب حجرة الايقاف لا يزيد عن 1.2 متر وهو ما يجعل فرضية القيام بعملية الانتحار مستبعدا. و طالب شقيق الضحية بكشف الملابسات الحقيقية التي تقف وراء وفاة شقيقه. و من جهته نفى مصدر امني من اقليم الحرس الوطني ما ادعته عائلة الهالك مؤكدا انه لا وجود لاثار تعذيب على جثة الضحية و ان عملية وفاته كانت على اثر انتحاره شنقا باستعمال لحاف قام بتثبيته بالباب الحديدي لغرفة الايقاف. واضاف ذات ان الضحية تم ايقافه يوم الثلاثاء اثر عملية مطاردة رفض خلالها التوقف و الامتثال لاشارة اعوان الحرس باحدى الدوريات الامنية و بعدها ترك السيارة التي كان على متنها و هي مسروقة من معتمدية حاجب العيون و لاذ بالفرار وتمكن الاعوان في ما بعد من القاء القبض عليه و حجز السيارة و تم الاحتفاظ به بعد استشارة النيابة العمومية و ان الضحية له سوابق عدلية في مجال السرقة.