هدّدت مؤخرا تلميذة بإلقاء نفسها من أعلى سطوح الأقسام في حال رفض أحد أساتذتها الزواج منها غير أن تدخل الأساتذة والمدير وأعوان الأمن وأعوان الحماية المدنية حال دون حصول الكارثة. وتفيد التفاصيل أن تلميذة عمرها 17 سنة تدرس بأحد المعاهد بالقصرين المدينة أثارت ضجّة بين زملائها والإطار التربوي في معهدها عندما صرحت أن لها علاقة مع أحد أساتذتها وأن هذه العلاقة تطورت إلى أن انتهت بافتضاض بكارتها، نزل الخبر كالصاعقة على المدير الذي قامبالإجراءات اللازمة واستدعى التلميذة للتأكد مما سمعه ثم استجوب الأستاذ الذي نفى جملة وتفصيلا ما نُسب إليه ثم تم إعلام الإدارة الجهوية للتعليم بالقصرين التي بدورها أعلمت لسلط المعنية في الجهة وكذلك تم إعلام وزارة التربية غير أنه وبمزيد استجواب التلميذة أظهرت تضاربا في أقوالها فتارة تؤكد تورط الأستاذ في فقدان عذريتها وطورا تؤكد أنها متعودة على ممارسة الرذيلة وأنها قامت بعملية إجهاض سابقا وأمام هذا التضارب اتخذت إدارة المعهد إجراء في شأنها يتمثل في طردها من الدراسة بسبب ما أقدمت عليه من اتهام باطل للأستاذ وذات يوم حصلت ضجّة كبيرة أمام المعهد وتدافع الناس والتلاميذ والأساتذة لرؤية ما يحصل فوق سطوح الأقسام إنها التلميذة تهدد بإلقاء نفسها والانتحار إن هي لم تتزوج أستاذها. فتم إعلام السلط الأمنية وفرق الحماية المدنية وبعض إطارات الجهة الذين حضروا على عين المكان لإنقاذ التمليذة من الهلاك وتمت مشاغبة التلميذة والتحدث إليها حتى لا ترتكب جرما في حق نفسها مقابل تحقيق ما طلبته وفي الأثناء تسلّل بعض أعوان الحماية المدنية إلى الأعلى ليمسكوا بها وينقذوا حياتها من الهلاك أما عن مصير علاقتها بالأستاذ فقد بلغنا أنه وافق على الزواج منها.