علّق النائب والقيادي في حركة النهضة سمير ديلو على الإجراءات الحكومية المعلنة بعد العملية الإرهابية وخاصة منها غلق عدد من المساجد. وقال ديلو في حوار لصحيفة "الشروق الجزائرية" أن هذه الإجراءات قد اتخذت نتيجة لضغط شعبي مؤكدا انها جاءت منقوصة في عدد من جوانبها، حسب قوله. وقال " ونحن في شهر رمضان، وأقول هذا حتى ولو كانت تلك المساجد خارج سيطرة الدولة، فلا يجب غلقها ولكن العمل على استرجاعها، وتفويت الفرصة على بعض شيوخ الظلامية الذين يغررون بأبنائنا بنشر الفكر المتطرف وفكر العنف. وأضاف "كما شدني في الإجراءات إعفاء عدد من المشائخ كما هو الحال مع بشير بن حسن وما نعرفه عنه أنه لم يكن متطرفا أبدا، بل بالعكس هو أشد أعداء تنظيم "داعش" الإرهابي، وتمّ استحالة دمه نتيجة لمواقفه ضد التنظيم وضد الفكر التكفيري والتطرف" وتابع أن الأساليب القضائية والأمنية لا تكفي لوحدها في محاربة الغلو والتطرف وأنه ، "يجب المضيّ نحو خطاب ديني متوازن نحمي به وننقذ شبابنا من الظلاميين." وقال ديلو في ذات السياق أن حركته ليست شريكة في التقييد على حريات الأفراد موضحا" نحن نعبر عن رأينا وندفع للتحاور والمشاركة، وشراكتنا في الحكومة الحالية للسيد الحبيب الصيد مشاركة رمزية، الحكومة الحالية فريدة من نوعها ولا تعكس موازين القوة، ولهذا يتم الحديث عن تعديل حكومي قد يكون بعد أشهر .
