حضرت الأم مؤخرا محاكمة ابنها المتهم بالاعتداء عليها بالضرب والشتم. وقد بدأت هيئة المحكمة (في أريانة) باستجواب الابن الموقوف وأنكر ما نسب اليه. وعندما سأل رئيس الجلسة الأم إن كان ابنها عنفها أو سبها أجابت بالنفي؟ وهو عكس ما سجل عليها في محضر الشكوى وقد نبهها رئيس الجلسة الى خطورة هذا التراجع إذ أنها يمكن أن تحال على العدالة من أجل الايهام بجريمة فاضطربت ثم حاولت التوفيق بين خوفها وبين دافع الأمومة فعاودت القول بأنه لم يعتد عليها ثم قالت «لقد كان في حالة غضب».