منذ انطلاقته واطلالته الأولى، لم يتردد الاعلاميون والنقاد في استباق نجاح خالد هويسة في الدراما ليتأكد ذلك فيما بعد فمن دور الى اخر ومن عمل درامي الى اخر ورغم اختلافها يثبت هويسة نجاحاته: فمن "الزوجة الخامسة" الى كمال بالرجب في "ناعورة الهواء" وسي فؤاد في "حكايات تونسية" الى سي شهاب بن عبد الله في "وردة وكتاب" ... لقد أثبت خالد هويسة أنه جدير بما حققه من نجاح وتألق ناهيك أنه اليوم مرشح للفوز بجائزة أحسن ممثل من قبل لجنة تحكيم متكونة من مبدعين كابراهيم لطيف وكوثر الحكيري والهادي السنوسي. أما أن ينجح خالد هويسة في وردة وكتاب فهذا في حد ذاته دليل قاطع على أنه تحدى بأدائه نقائص في التصورات الاخراجية والفنية للعمل واثبت حرفيته رغم ما يردد حول المسلسل ورغم الانتقادات وقد كاد أن يجمع الاغلبية على فشل وردة وكتاب. فأن يتميز ممثل وسط عمل لم ينضج بعد فهذا في حد ذاته ابداع. وللتذكير يشارك خالد هويسة في بطولة فيلم ابن دموعها لسمير سيف يطرح رحلة أغسطينوس ويلعب خالد دور alypios وهو صديق وتلميذ saint augustain. الفيلم الذي أنتجته شركة cfv ، سيتم دبلجته الى ست لغات وهو ما سيمكنه من دخول العديد من قاعات العروض العربية والدولية . علما وأنه ينزل خلال شهر او على الأكثر شهر ونصف.