مع حلول عطلة الصيف ارتفعت أصوات الكثير من الاولياء لمطالبة من يهمه الامر بالتدخل ووضع حد لظاهرة الدروس الخصوصية التي استفحلت في كل المستويات التعليمية. والتدخل هنا لا يعني فقط ردع المتجاوزين وتسليط العقوبات على المدرسين بل يعني بالضرورة دراسة أسباب ظاهرة الدروس الخصوصية والعوامل التي تجعل بعض الشقق والمحلات والمستودعات بمثابة مدارس موازية. هل أن الدروس الرسمية عاجزة عن جعل التلميذ يستوعب البرامج فيضطر الى اللهث والبحث عن الدروس الخاصة أم أن برامجنا التعليمية والدراسية لا تكفي ساعات الدراسة الرسمية لتقديمها وتبليغها وجعل التلميذ فاهمالها؟ اننا ندعو مصالح وزارة التربية الى الاهتمام بجدية بهذه الظاهرة والوصول الى حلول ناجعة لها تجنب مدارسنا بروز مدارس موازية لها وتجنب الاولياء مصاريف كثيرة أثقلت جيوبهم...