في عيون الجماهير تشاهد نصف الحقيقة، لأن النصف الآخر يراه القلب عاطفيا.. وهذا ما جعلنا نجري كشفا خاصا عمّا تختزنه الجماهير.. جماهير الفرق الأربعة الكبرى ونحن على مشارف خمس خطوات من نهاية المرحلة الأولى.. وبعد فسح المجال في عدد سابق لجماهير النادي البنزرتي والملعب التونسي لتتحدث عن تراجع وآمال فريقيها ها أننا نتيح نفس الفرصة لجماهير باب سويقة وباب الجديد وجوهرة الساحل وعاصمة الجنوب في محاولة لاكتشاف ما يشغل بالها أو بالأحرى الوقوف على درجات الأمل واليأس.. لأن نبض الشارع هو في نهاية الأمر عبارة عن «كشف بالأشعة» لجسد أي فريق.. فما بالك بالأربعة الكبار؟ جمهور الترجي: قطار «المكشخة» لن يتوقف تصر جماهير الترجي خلال هذا الموسم على ان فريقها قادر على التتويج بلقب البطولة خاصة وأنه يتصدر الترتيب العام ويتمتع بقوة هجومية سجلت الى حد الجولة الثامنة 20 هدفا بل ان فريق باب سويقة تخلص نسبيا من ضعف خطه الورائي بعد ان أجرى البنزرتي تعديلا ثلاثيا باقحام وسيم نوارة وصيام بن يوسف وأفول.. والتصريحات التالية تغني عن كل تعليق. محمد علي الشنوفي: سنهزم الافريقي «ليس باستطاعة اي فريق مهما كان حجمه واسمه ان يوقف قطار الترجي الرياضي التونسي نحو تتويجه بالبطولة الثانية على التوالي وحتى الافريقي غير قادر على فريقنا فالنادي الافريقي عاجز على التهديف حتى أمام الفرق المتواضعة وينتظر الدقائق الأخيرة ل «يسرق» انتصاراته لكننا نوجه سؤالا واحدا لجماهير الافريقي: ماذا سيفعل فريقكم عندما يواجه فريقنا؟ ثم انه بتواجد فوزي البنزرتي لا خوف على الترجي، أما بقية الفرق فهي لا تخيفنا وبعد الانتصار على النجم والنادي الرياضي الصفاقسي حان الوقت للإطاحة بالنادي الافريقي». محمد مختار بورقيبة: لا خوف على دفاع الترجي «إذا فزنا في الدربي وهو أمر يبقى في متناول الترجي فإن البطولة لن تفلت عن فريقنا فلا النادي الافريقي ولا غيره قادر على هزم فريقنا الذي يعج بلاعبين مميزين على غرار الدراجي والمساكني وحتى الدفاع اصبح اكثر تماسكا خاصة بعد اقحام كلا من وسيم نوارة الذي تألق في حراسة المرمى وأيضا صيام بن يوسف والغاني أفول». شكري السعودي: نخشى الفرق الصغرى ولا خوف من الرباعي التقليدي «إننا نخشى الفرق المتواضعة التي عادة ما ترفض اللعب وتلعب الدفاع فحسب على غرار القوافل الرياضية بقفصة والمستقبل الرياضي بالقصرين وترجي جرجيس.. اما الرباعي التقليدي فهو لا يخيفنا سواء النجم او النادي الرياضي الصفاقسي ويملك الترجي مجموعة من اللاعبين القادرين على صنع الفارق في أية لحظة على غرار الدراجي والمساكني ووجدي بوعزي». الهادي الطرابلسي: أفول حاجز فولاذي امام الذوادي «الترجي تجاوز ضعفه الدفاعي والدليل على ذلك انه لم يقبل اي هدف طيلة ثلاث مقابلات (281 دقيقة) خاصة بعد تألق نوارة وصيام وأفول أما الماكينة الترجية في الهجوم فهي قوية ولا تتوقف عن الدوران والتسجيل ولذلك لن نجد صعوبات تذكر في الاطاحة بمنافسينا على البطولة حتى وإن تعلق الامر بدفاع متماسك كدفاع النادي الافريقي وبالنسبة للذوادي فنقول له هذه المرة ستصطدم بحاجز فولاذي يدعى أفول. سيف الدين الحسناوي: الافريقي سيتعثر «الترجي يعرف جيدا انه ليس بامكانه التعثر في الوقت الراهن فكل المقابلات شبيهة بمقابلات الكأس في انتظار عثرة من المنافس المباشر لنا النادي الافريقي الذي من الحتمي انه سيتعثر بحكم الصعوبات الهجومية التي يعرفها هذا الفريق فإن لم يتعثر ضد المنافسين الآخرين فإننا سنجبره على الهزيمة في الدربي». أسامة بن صالح: بن شيخة رحل فمن لكم الآن؟ «أما بن شيخة فقد رحل ولا نعلم بماذا سيواجهنا الافريقي في لقاء الدربي بذلك الهجوم الضعيف الذي لا يسجل الا في الدقائق الأخيرة اما فريقنا فسيسجل بصفة مبكرة وعندئذ لا نعلم ماذا سيفعل الافريقي هل انه سيبحث عن التعادل أم عن الانتصار... اما بقية الفرق فهي لا تخيفنا فقد فزنا على النجم في سوسة وعلى النادي الرياضي الصفاقسي برباعية في انتظار الاطاحة بالافريقي». سامي حمّاني جمهور الافريقي: الفوز في «الدربي» سيقودنا الى البطولة جماهير الافريقي لم تفقد الأمل يوما في فريقها خاصة بعد عودة تسجيل الأهداف في وقتها وصعود فريقها الى المرتبة الثانية وتشديد الملاحقة على الترجي المتصدر لكن أحلام الافريقي قد تتحول الى كوابيس بعد عودة النجم والنادي الصفاقسي... «الشروق» فسحت المجال لجمهور الافريقي للحديث عن هذه المواجهة المعلنة بين الرباعي التقليدي. أحمد الدقاشي: الفوز في الدربي من دون غرور يمكن أن أقول أن الترجي لا تخيفنا وهذا أمر تتفق عليه جماهير الافريقي، التي لم تفقد في أي حال من الأحوال ثقتها في فريقها... أعتقد أن فريقنا قادر على حسم مواجهة الدربي وسنسجل للترجي في الوقت المبكر لأنها الطريقة المثلى للإطاحة بزملاء الدراجي، وإذا ما فزنا بالدربي، لن يقف أحد أمام طموحنا في استرجاع اللقب. زياد العامري: سنوقف الدراجي... وبالتالي الترجي نملك فريقا متماسكا ومجموعة متكاملة كما أنّنا نملك أفضل «بنك» في البطولة، لأننا نتوفر على لاعبين قادرين على صنع الفارق في أي وقت... بالنسبة للترجي فهو لا يخيفنا بالرغم من تواجد الدراجي الذي أعتبره شخصيا العلامة الفارقة في تشكيلة البنزرتي، لكننا نملك رجالا قادرين على إيقاف الدراجي وغيره ونحن أيضا نملك السويسي صخرة الدفاع والذوادي الجناح النفاثة. الشاذلي التياهي: النجم والصفاقسي خارج المنافسة أريد أن أقول أنّ المنافسة ستنحصر بين الترجي والافريقي للفوز بلقب البطولة ولكن الحسم سيكون في صالح فريقنا في نهاية المطاف وإذا كنّا سنحوّل أحلام الترجي الى كوابيس بعد مباراة الدربي، فإن النجم الساحلي والنادي الصفاقسي ليس بإمكانهما إيقاف النادي الافريقي فالنجم الساحلي، فقد نقاط قوته وقدرته على مباغتة منافسه، في حين أن النادي الصفاقسي يبقى بعيدا عن المنافسة منذ سنوات طويلة. طارق الضيف: استعدنا عافيتنا وقدرتنا التهديفية بعد تعديل الأوتار على مستوى قدرتنا التهديفية ومعالجة مشكلة التسجيل في الوقت القاتل، أصبحنا مؤهلين للخروج من كل المواجهات الصعبة في أي حال من الأحوال ورغم وجود الترجي في المرتبة الأولى فإننا سنحقق «انتفاضة» اعتدنا عليها من أجل حسم أمر البطولة لصالحنا. محمد علي العياري: نحن الأقوى بين «الكبار» على عكس كل الأقاويل التي تشكك في قوتنا ومقدرتنا على المنافسة، أريد أن أقول أنّنا قادرون على الفوز بالبطولة وحسم المواجهة لصالحنا لا يمكن أن ننكر جاهزية وقوة الترجي وعودة النجم والنادي الصفاقسي ولكن نحن الأقوى بين هذه الفرق وإذا ما تجاوزنا عتبة الملعب التونسي في الجولة القادمة بسلام، سوف ننطلق نحو اللقب ولن يوقفنا أحد. حمدي الصالحي: سنفوز باللقب في الدقيقة »90» نتساوى مع باقي الفرق الأخرى بخصوص حظوظنا في الفوز بالبطولة وإذا كنّا تجاوزنا عقدة التسجيل في الوقت القاتل فإننا سنتمكن من الفوز بالبطولة في الوقت الضائع وسنتفوّق على الجميع لأننا تعودنا على العودة بقوّة وقلب الطاولة على الجميع، الترجي سينحني أمامنا في البطولة بالرغم من جاهزية الدراجي ومايكل أمّا النجم الساحلي والنادي الصفاقسي فقد اكتسبنا قدرة على تجاوزهما في أصعب الظروف وبأسهل الطرق. محمد الهمامي جمهور النجم: فريقنا يملك مقومات المراهنة على ألقاب بقية المسابقات ... صحيح ان انسحاب النجم الساحلي من كأس رابطةالأبطال الافريقية خلف مرارة كبرى في نفوس احباء وأنصار الفريق تضاعفت عقب الهزيمة امام الترجي وشبيبة القيروان تباعا... ومع ذلك فإن الجميع مقتنعون ان فترة الفراغ ظرفية ولن تزيد اللاعبين إلا حماسا وعزيمة وإصرارا على التدارك من خلال بطولة وكأس تونس وتصفيات كأس الاتحاد الافريقي باعتبار توفر كل مقوّمات النجاح... والدليل تحمله الآراء التالية: غسان الشلي: نملك مقوّمات العودة في السباق ما عاشه الفريق في المدة الأخيرة من عدم استقرار في النتائج لم يكن «كارثيا» مثلما اراد البعض تصويره، بل هو مجرد وضع ظرفي لا غير ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان نجعل من هزيمتي الترجي وشبيبة القيروان «قضية» قد تزيد في تعكير المسار، فأغلب اللاعبين شبان بدليل ردة فعلهم الايجابية ضد النادي البنزرتي. صحيح ان النتائج المسجلة منذ انطلاق الموسم كانت مخيبة للآمال لكن لا ننسى ما حدث حول محيط الفريق والهشاشة النفسية لجل عناصر الفريق باعتبار ان معدل أعمارهم هو الأصغر على الاطلاق في البطولة. النجم يملك مقوّمات العودة في السباق وتذليل الفارق الذي يفصله عن صاحب الطليعة وأملنا في احراز البطولة مازال قائما اذا أخذنا بعين الاعتبار رصيده البشري الغني والمتوفر. نبيل بن لطيفة: انتهت الازمة ولكن.. موسم النجم لم ينته وخروجه من رابطة الأبطال وتعثره في مناسبتين في سباق البطولة لن يثني الفريق عن النهوض ومواصلة المشوار بكل ثبات ما دمنا نملك رصيدا بشريا ثريا قادرا على المراهنة على مختلف الألقاب في جميع المسابقات. فالمطلوب من المسؤولين مزيد الاحاطة باللاعبين والإطار الفني حتى يعملوا في ظروف ملائمة تساعد على تحقيق الأهداف المرسومة. محمد كريفة: موسمنا لم ينته في أعقاب الجولة الأخيرة ضد النادي البنزرتي تأكد الجميع ان الفريق نجح في وضع حد لأزمته. الانصار متفائلون بمستقبل الفريق القريب حيث بإمكانه المراهنة على جميع الألقاب. موسمنا لم ينته بالخروج من رابطة الأبطال او الهزيمة امام الترجي وشبيبة القيروان بل بدأ امام النادي البنزرتي. والمطلوب التفكير في المستقبل. وبالعزيمة والقليب وتشجيع الشبان على غرار حسام سليمان ومصعب ساسي وسليم الجديد وأحمد العكايشي وسليم بن بلقاسم سنكسب مختلف الرهانات بإذن الله. أنور عبد اللطيف: هزيمتان ليست نهاية الطموح موسمنا لم ينته ما دمنا نملك رصيدا بشريا ثريا بالشبان ومدربا مقتدرا فضلا عن مسؤولين مجتهدين تعزز صفوفهم بالدكتور حامد كمون العارف جيدا بخبايا الكرة. وعلى هذا الأساس بإمكان فريقنا العودة بقوة وأن الهزيمتين المسجلتين امام الترجي وشبيبة القيروان ليستا نهاية الطموح قبل ان تثبت المباراة أمام النادي البنزرتي ان الفريق قادر على التدارك والذهاب بعيدا في مختلف المسابقات ولما لا الاحراز على الألقاب واعتلاء منصة التتويج في نهاية الموسم الجاري. سمير عبد العفو: «رب ضارة نافعة» لا أحد ينكر ان الفريق فقد بريقه في بداية هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي نتيجة اخفاق بعض العناصر التي كنا نأمل في تقديمها للاضافة. وهذا الاخفاق له ما يبرره اذا نظرنا الى الاجواء التي احاطت بالفريق. مشوار البطولة مازال طويلا ولسنا عاجزين عن تدارك الفارق الذي يفصلنا عن صاحب الطليعة.. ويبقى الأمل بالفوز باللقب قائما باعتبار ان في الكرة ليس هناك مستحيل وكما يقال «رب ضارة نافعة» وأعتقد ان بعد الهزيمة ضد الترجي وشبيبة القيروان نجح الفريق في وضع حد لنزيف النقاط ومضاعفة الجهد من اجل تكسير الحاجز النفسي والتغلب على الصعاب والعودة الى وتيرة الانتصارات. لطفي الصكلي: انقشعت سحب الازمة حظوظنا وافرة للمراهنة على بطولة وكأس تونس والترشح لدور المجموعات في كأس الاتحاد الافريقي باعتبار الطاقات الشابة التي يزخر بها الفريق. صحيح ان التعثر امام الترجي وشبيبة القيروان لم يكن منتظرا لكن بعد مرور اسبوعين نسينا كل شيء وأكيد للاطار المسير والفني فريق اثبت امام النادي البنزرتي ان كلمته ستكون مسموعة خلال هذا الموسم بعد ان انقشعت سحب الازمة. جمع: محمد باللطيفة جمهور النادي الصفاقسي: ال «سي آس آس» «لا باس» لجمهور النادي الصفاقسي نظرة خاصة الى بطولة هذا الموسم خاصة أن البداية لم تكن مطمئنة إضافة الى ما حدث على مستوى العقوبات بما كان يوحي بزلزال خرج منه الفريق بسلام في وقت حسّاس من عمر البطولة.. ورغم كل ما حدث فإن الجمهور في صفاقس يتحدث عن «نسر» البطولة وكأنه بين يديه.. رفيق الحرقافي: لن يفلت النسر منا سوف لن تفلت بطولة هذا الموسم من أيدينا وسنؤكد للجميع أن من شيم الفرق الكبرى عدم التأثر بالنكسات والعثرات وسنعود من بعيد الى الطليعة والتنافس من أجل اللقب باعتبار أن 7 نقاط فارق لا تعني شيئا فيكفينا الانتصار في الجولة القادمة على النجم الساحلي وافتكاك نقاط الفوز من الترجي التونسي والنادي الافريقي في لقاء العودة لتصبح قاب قوسين من الطليعة وقد سبق لنا أن فزنا ببطولة الموسم منذ 3 سنوات خلت قبل 3 جولات من نهاية البطولة رغم أن الفارق بيننا وبين النجم الساحلي (صاحب الطليعة) خمس نقاط. محمد المصمودي: الروح الانتصارية رغم الفارق الذي يفصلنا عن صاحب الطليعة الترجي التونسي فحظوظنا وافرة للفوز ببطولة هذا الموسم فمشوار البطولة مازال طويلا فالمطلوب من اللاعبين اللعب بروح انتصارية في كل المباريات المتبقية من عمر البطولة وخاصة الانتصار على المنافسين المباشرين الذين سنستقبلهم بصفاقس وأعني بهم النجم الساحلي والنادي الافريقي والترجي التونسي فمصيرنا بين أيدينا وفي كرة القدم كل شيء جاهز وكل الفرضيات ممكنة وخير مثال ما حصل لنا مع النجم الساحلي سنة 2005 لما افتككنا منه البطولة. نزار الجمل: فريقنا مدرسة كروية... سبع نقاط فارق ليست حاجزا أمام فريق متشبث بحبل الأمل وعاقد العزم على التدارك وبالتفاف الجميع هيئة مديرة وأحباء سنضع المعجزة وسنرفع التحدي وسنؤكد أن النادي الصفاقسي مدرسة كروية من أعلى طراز فلنا خياران لا ثالث لهما: أولا الانتصار على منافسينا التقليديين الذين سنستقبلهم في صفاقس وعدم التعثر داخل صفاقس أو خارجها وكل شيء مرتبط بعطاء اللاعبين وبكفاءة الاطار الفني. محمد علي البدوي: السباق طويل... لا يمكن لنا الحديث عن حظوظ أي فريق لنيل بطولة هذا الموسم باعتبار أن البطولة مازالت في بدايتها وكالعادة لن تفلت من قبضة أجد النوادي الأربعة المعروفة لكن الحسم فيها لا يمكن التكهن به فالنادي الصفاقسي لم يلق المنديل ولم يقل كلمته وسيكون من الآن فصاعدا أكثر تعلقا بالنتيجة فكل المباريات التي سيخوضها ستكون عبارة عن مقابلات كأس وأملنا قائم للفوز ببطولة هذا الموسم خاصة بعد العودة القوية الى الفريق والقضاء على المشاكل الداخلية و«الحزازيات». سعيد القلال: الانتصار والانتظار الالتحاق بالترجي التونسي صعب لكن ليس مستحيلا وهذا مرتبط بعثرات الفرق المتنافسة على اللقب فنحن مطالبون بالانتصار والانتظار وأعتقد أن انتصارنا على الفرق المعنية باللقب يقلص من الفارق لكن ذلك غير كاف ومن باب المنطق فإن حظوظ النادي الصفاقسي لنيل لقب هذا الموسم غير مؤكدة ولكنها كما أشرت ليست مستحيلة وإن كرة القدم لا تخضع لعلم صحيح وفيها المفاجآت والتحديات ومن يدري؟!
