ان التوسع العمراني في السنوات الأخيرة للمنطقة البلدية والبناء الفوضوي في بعض الأحياء الحزامية أثقل كاهل البلدية كما أن العدد الكبير من أعوان النظافة الذين وقعت إحالتهم على التقاعد دون تعويضهم بعملة عرضيين الى أن تجد البلدية حلا جذريا لهذا القطاع الحساس أثر سلبا على نظافة الأحياء الحزامية من حيث جودة العمل وأوقات رفع الفواضل المنزلية غير المنتظم في بعض الأوقات. فالزائر للأحياء الحزامية يلاحظ جليا الأوساخ المتراكمة بالأراضي البيضاء والمصبات الوقتية كأماكن تجميعها الى حين مرور جرارات البلدية والتي يحملها الأعوان أكثر من طاقتها لنقل الفضلات المنزلية الى المصب المراقب بباجة الجنوبية وبما أن المسافة طويلة والحمولة فوق الطاقة والمجرورات لا تغطيها الشباك وحالة الطرقات سيئة جدا وخاصة طريق سيدي بوسعيد فإننا نلاحظ تساقط الأكياس والأوساخ عند كل حفرة أو ركزة فتتناثر هنا وهناك وتتسبب في تلويث المحيط لأنها تتكرر يوميا كما تساهم الحيوانات السائبة من بقر وماعز وخرفان في بعثرة الفضلات وانتشارها حول أنصاف البراميل المثقوبة التي أعدتها البلدية لتكون حاويات بدائية دون أن تغيرها عندما تصبح غير صالحة للإستعمال. والسؤال المطروح على الساهرين على هذا القطاع الحساس: الى متى تبقى الحالة على ما هي عليه؟ حاويات بدائية صدئة تسيل الزيوت والشحوم من ثقوبها فتنبعث منها روائح كريهة كما أن وجودها عارية تكون عرضة لقطعان البقر والماعز والخرفان فتتسبب في بعثرتها داخل الأحياء. أما الأوساخ المتناثرة على طول المسافة بين مكان التجميع والمصب فلماذا لا تحمي البلدية مجروراتها بالشباك على غرار ما نشاهده ببلديات أخرى؟ لقد سمعنا أن البلدية اقتنت حاويات بلاستيكية عصرية فهل يتغير منظر أنصاف البراميل المثقوبة التي أصبحت غير لائقة حتى بالتجمعات السكنية الريفية؟ كما نطالب بتطبيق قانون منع تربية الحيوانات بالمنطقة البلدية ومنع تكديس فواضل البناء بالأراضي البيضاء والعمل على تسييجها لتتمتع بقسط من النظافة. نور الدين المغراوي القيروان: رهان على الحبوب المروية وتحديات تواجه موسم البذر البعلي القيروان الشروق تقدر مساحة الحبوب المبرمجة للموسم الفلاحي الحالي بولاية القيروان بحوالي 151 ألف هكتار تتوزع بين 130 ألف هكتار مطرية (بعلية) و21 ألف هكتار مروية (سقوي). ويقضي البرنامج الأول للجهة، زيادة ألفي (2) هكتار عن الموسم الفارط. وذلك من جملة 110 آلاف هكتار على المستوى الوطني. كما تسعى الجهات المعنية في ذات الاطار الى الرفع من مردودية البذور الممتازة من 40 قنطارا للهكتار (حبوب مروية) الى بلوغ هدف 50 قنطارا للهكتار لتبلغ كمية الانتاج المقدرة بحوالي مليون و50 ألف قنطار من الحبوب وهي تمثل تقريبا الكمية المنتجة خلال الموسم الفارط (مليون ونصف قنطار). «الشروق» اتصلت بالسيد محمد المحمدي مندوب الفلاحة بالقيروان للحديث أكثر عن الأهداف المرسومة في الغرض والتوجه الى الزراعات الكبرى والاجراءات المتخذة لتحقيق هذه الأهداف. فأكد انه كان من المقرر برمجة 20 الف هكتار من الحبوب المروية عوض 19 الف هكتار غير انه وبقرار وزاري تم رفع المساحة الى 21 الف هكتار مواءمة مع المشروع الوطني مؤكدا انه من المنتظر ان تتم زيادة الف هكتار من مساحة الحبوب المروية العام القادم رهانات ومنح ولتحقيق هذه التحديات اكد السيد المحمدي انه تم اتخاذ عديد الاجراءات ومنها الإبقاء على تدعيم سعر اقتناء البذور الممتازة والرفع في سعر المنتوج لفائدة الفلاح ومواصلة العمل بالمنحة الاستثنائية اضافة الى ما يعرف بالرية الأولى المجانية من المرافق السقوية العمومية بكل من سد الهوارب وسيدي سعد وعين بومرة وذراع التمار (المياه المعالجة).. كما تم تمكين الفلاحين من التوسع في زراعة الحبوب خارج المناطق السقوية واستغلال السدود والبحيرات الجبلية ذات المخزون المائي المريح ( السبيخة والوسلاتية والعلا) ووضع تجهيزات وقنوات في إطار هذا التوسع. بذور ممتازة اعدادا للموسم الفلاحي الحالي (للحبوب) تم توسيع استعمال البذور الممتازة (قمح صلب) بتوزيع 8 آلاف قنطار على الفلاحين مقابل 5 آلاف خلال العام الفارط الى جانب تزويد المزارعين بالأسمدة الكيميائية (42 الف قنطار). كما سيتم تجهيز مناطق سقوية بتجهيزات ومعدات للتوسعة في الحبوب المروية بمنحة رئاسية تقدر ب 350 الف دينار. كما تم تقديم بعض التمويلات في شكل قروض لمساعدة الفلاح للانطلاق الفلاحي انتفع منها 15 فلاحا بقيمة نحو 224 الف دينار على مساحة 395 هكتارا. من جهة اخرى بلغت المساحة المبذورة الى غاية 19 ديسمبر الحالي 89 الفا و435 الف هكتار منها 18 الفا و176 هكتارا مروية و71 الفا و527 هكتارا مطرية ويعود سبب تأخر عملية البذر بحسب المندوب الى عامل انحباس الأمطار خلال الفترة المتراوحة بين 11 اكتوبر و19 ديسمبر بالنسبة للمساحات البعلية (المطرية). اما بخصوص القطاع المروي فان السبب الاول في ذلك يعود أساسا الى وجود صعوبات مائية على مستوى سد الهوارب لكونه سدا ناضبا ورصد نقص مائي ب 300 هكتار سيتم تعويضها بسد سيدي سعد والبحيرات التلية. اما السبب الثاني حسب السيد المحمدي فان هناك زراعات مثل الفلفل والبطاطا لا تزال في طور الانتاج مبينا انه عادة ما يتأخر موسم البذر في القيروان بصفة طبيعية. ديون الفلاح يمثل مشكل مديونية الفلاح من أمهات مشاكل القطاع. ولئن أصبحت هذه الاشكالية موضع اهتمام من إدارة الفلاحة ومحل تدارس اتحاد الفلاحين مع البنوك فان تجاوز المشكل الذي هو بمرتبة العقبة أمام الفلاح ووصول المنتوج، ينطلق برأينا من جدولة الديون المتخلدة بذمة الفلاح رغم تأكيد الجهات المانحة من ان البعض يتهرب من سداد الديون، غير ان بعض المزارعين اكد ان تداخل المواسم الفلاحية وتتالي الصعوبات أمام الفلاح تجعله عاجزا وليس متقاعسا عن خلاص ديونه. تطاوين: قريبا القسط الثاني من مشروع تشجير الجبال تطاوين الشروق تم انجاز القسط الاول من مشروع تشجير جبال مدينة تطاوين على مساحة 2000 هكتار وبكلفة 5.5 مليون دينار وينطلق قريبا القسط الثاني من هذا المشروع على مساحة 2000 هكتار كذلك. وبهدف مشروع تشجير الجبال المحيطة بمدينة تطاوين الى اعادة الغطاء النباتي وتنمية التنوع البيولوجي وكذلك الى حماية مدينة تطاوين من الانجراف المائي والهوائي وبعث المناطق الخضراء واحداث مواطن الشغل في اطار بعث انشطة اقتصادية وتنموية جديدة بعد القيام بدراسات وبحوث معمقة. امتد انجاز القسط الاول من المشروع على مساحة 2000 هك وتواصلت أشغاله خمس سنوات من 2003 الى سنة 2008 شمل تدخله المناطق التالية: جبل برورمت وقصر المقابلة وجبل بوقرنين وجبل الصد وجبل وادي القمح حيث بلغت تكاليف الانجاز 5470 الف دينار. يتكون المشروع من عناصر عديدة منها التجهيزات المائية التي تم ضمنها احداث وتجهيز وكهربة 2 آبار عميقة وبناء 4 خزانات واقتناء ومد 21 كلم من قنوات الدفع واقتناء وتركيز 26 كلم من شبكة توزيع المياه وبناء وتجهيز وكهربة ثلاث (3) محطات ضخ بتكلفة جملية بلغت 1700 ألف دينار (17 م.د) وخصص مبلغ 420 الف دينار لاقتناء 4 جرارات و4 صهاريج مجرورة وآلة جارفة كما تم تهيئة 4 كلم من المسالك بمبلغ 327 الف دينار و300 الف دينار لأشعال مقاومة 300 هك من الانجراف، كما بلغت تكاليف التشجير الغابي والصيانة 2.35 مليون دينار. عنصر تهيئة فضاءات الاستراحة بالمشروع تضمن ترميم قصر الدغاغرة (88 الف دينار) وتهيئة حديقة حيوانات بجبل الصد (35 أ.د) وتجهيز المسالك الداخلية والتنوير بجبل الصد (70 أ.د) وبناء مدرج ووحدات صحية بحبل الصد بمبلغ 180 الف دينار محمد صالح بنحامد دقاش: فرع الحماية المدنية طال انتظاره دقاش الشروق من بين المرافق الاساسية التي تفتقر اليها مدينة دقاش نجد فرع الحماية المدنية فقد طالب المتساكنون مرات عديدة بهذا الانجاز تظرا للحاجة الملحة لذلك وكانت الشروق اشارت الى نفس الموضوع بتاريخ 30 اكتوبر 2009، فقد اصبح وجود الفرع ضروريا خاصة خلال فصل الصيف اين تكثر الحرائق بالواحات لان الاسعاف بتأخر أكثر من ساعة وهذا ليس بسبب تهاون الاعوان الذين يقومون بعملهم على الوجه الأكمل بل لبعد المسافة اضافة الى ان تركيز هذا الفرع يساعد اعوان الحماية المدنية على التدخل السريع بالطريق الرابطة بين قبلي ودقاش أو الطريق بين المتلوي ودقاش. وقد قامت اداره الحماية المدنية بدراسة اثر نشر المراسلة وتبين ان معتمدية دقاش هي الاولى في ندخل الحماية المدنية حسب الاحصائيات الاخيرة ولذلك سعى الديوان لتركيز نواة بدقاش لكنه لم يجد المقر الخاص لذلك. لان البلدية فرضت عليه مساحة ارضية قرب المسرح البلدي يتم بناؤها على المدى الطويل لذلك فقد علقت الادارة الجهوية الموضوع في انتظار ايجاد المقر. فقرار الديوان باحداث مركز بمدينة دقاش كان له الاثر الطيب على نفوس المتساكنين وناشدوا البلدية بتوفير مكان لائق على غرار المركب الثقافي. مصدر مسؤول من بلدية دقاش افادنا انه لا يمكن ذلك وقد وفرت البلدية المكان اللازم وما على ديوان الحماية المدنية الا القيام بأشغال البناء ولو ان الأمور قد تطول وقد اقترح احد المواطنين ان يتم استغلال المكان المعروف بمحطة التمور بمنطقة 7 آبار والذي كان في السابق لكنه لقوات التدخل وبقي شاغرا في انتظار بناء مركز للحماية المدنية بالمدينة. الحل يبدو موجودا ومواطنو دقاش يناشدون السلط الجهوية التدخل لاحداث هذا الفرع بدقاش على غرار توزر ونفطة بتسهيل عملية التدخل بالمعتمدية الشاسعة والتي فاق عبد سكانها ال 20 ألف نسمة محمد المبروك السلامي جرجيس: افتتاح القسط الثاني من المكتبة العمومية مارس 2010 جرجيس الشروق على مساحة تفوق 145 مترا مربعا بلغت نسبة تقدم اشغال القسط الثاني من المكتبة العمومية بجرجيس 80 بالمائة بتكلفة تناهر 300 الف دينار وينجز هذا المشروع مناصفة بين وزارة الثقافة والمحافظة على التراث وبلدية جرجيس ويتضمن المشروع ثلاثة اقسام وظيفية قسم للاطفال وقسم للشباب والكهول وقسم للنشريات والدوريات وباعتبار ان القسط الاول من المكتبة العمومية لا يتسع الا ل 72 مقعدا ويضم رصيد من الكتب يبلغ 12 الف كتاب، وتنفيذا للاهداف الطموحة التي رسمتها سياسة الدولة والمتعلقة بتأهيل المكتبات العمومية مع تعميم ربطها بشبكة الانترنات ذات السعة العالية سعت المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بالتعاون مع الاطراف ذات الصلة لضرورة انجاز القسط الثاني لعدة اسباب أو لها محدودية بقاع القسط الاول الذي انجز سنة 1985 وثانيا عدم توفر قسم للناشئة، ولئن تأخر القسط الثاني (24 بعد انجاز القسط الاول) فان له المردودية الكبرى خاصة لاقسام السنوات النهائية وتسعى جمعية احباء المكتبة والكتاب بجرجيس التي تأسست خلال شهر فيفري 2009 للقيام بزيارات ميدانية عبر حافلة للمطالعة العمومية ستجوب مختلف ارياف مدينة جرجيس لتقريب الكتاب من محبي المطالعة، ومن المنتظر افتتاح هذا الفضاء بمناسبة الاحتفال بعيدي الاستقلال والشباب وبذلك يتحقق مكسب جديد لاطفال وشباب جرجيس الذين يفتقدون منذ ربع قرن لقاعة سينما ومنتزهات عمومية وأماكن للترفيه كقاعة مغطاة تضم عدة اختصاصات لمخلتلف الرياضات. شعلاء المجعي الرقاب: نقص في صابة الزيتون وانخفاض في اسعاره المتتبع خلال هذا الموسم لعمليات جني الزيتون يلاحظ جليا البطء الذي تشهده تحديدا خلال هذه الايام رغم نضج حبات الزيتون بأغلب الضيعات المتواجدة بالجهة. ليكون عدم استقرار الاسعار وتدنيها حسب رأي اغلب الفالحين السبب الرئيسي وراء ذلك. الشروق قامت بجولة في ربوع جهة سيدي بوزيد والتي سجلنا من خلالها اختلافا كبيرا على مستوى وفرة المنتوج بين منطقة واخرى. حيث تشهد معتمدية الرقاب كل من اولاد حفوز والمكناسي والمزونة خلافا لجهة جلمة والسبالة وسيدي علي بن عون وبئر الحفي التي تشهد انتاجا وفيرا خلال هذا الموسم ليبقى عدم استقرار الاسعار احد اهم الاسباب الهامة التي شغلت الفلاحين وايضا اصحاب المعاصر فالسيد محمد برشونو فلاح من السبالة يقول ان عدم استقرار الاسعار وتدنيها حاليا جعلت العديد من الفلاحين يقومون بتأجيل عملية جني الزيتون رغم نضجه املا في استقرار الاسعار من ناحية وفي انتظار نزول درجات الحرارة وبرودة الطقس التي تساهم في ارتفاع محصول الزيت اثناء عصر المنتوج من ناحية اخرى. هذا الكلام يؤكده ايضا الفلاح عبد المجيد العسكري ويضيف قائلا ان الفلاح هو المتضرر الاول من تدني الاسعار التي لم تعد تتوافق والمصاريف التي اثقلت كاهلهم (يد عاملة، زبيرة، ري، حراثة...) اما السيد محمد المسعودي فلاح من معتمدية الرقاب وصاحب معصرة حديثة انطلقت في النشاط منذ الموسم الفارط افادنا ان احترام المواعيد والالتزام بالتعهدات تجاه الفلاح والمستهلك تعتبر من اهم العوامل لتحقيق النجاح وعن هذا الموسم فقد اضاف المسعودي ان عدم استقرار الاسعار كان سببا في اضطراب العمل الى درجة ان اسعار الشراء ارفع من اسعار البيع في أغلب الاحيان وذلك ما سجلنا من خلال سعر اللتر الواحد من زيت الزيتون 3600 مي. ويواصل محدثنا وكله أمل في ان يتدخل الديوان الوطني للزيت لتعديل الاسعار التي تساهم في حماية الفلاح وايضا اصحاب المعاصر من بعض التجار والمتلاعبين بالسوق. وقد ختم معنا المسعودي انه وفي سبيل تشجيع التونسي الذي انتقل الى استهلاك نوعيات اخرى من الزيوت النباتية وجب البحث عن ايجاد نوعية خاصة يتم تعليبها توجه الى الاستهلاك المحلي. مختار كحولي عين دراهم: مشروع لزمات في ملك الدولة الغابي مكتب الكاف الشروق في نطاق مزيد تفتح إدارة الغابات على محيطها الخارجي وتشجيعا لدفع الاستثمار الخاص في القطاع الغابي تم اقرار بعث مشروع لزمات في مجال ملك الدولة الغابي بهدف تفعيل دور تقاسم المسؤوليات بين الإدارة والسكان والخواص في ما يتعلق ببعض الانشطة ذات الصبغة الغابية. ويهدف المشروع الى الحد من الضغوطات المسلطة على الموارد الغابية والرعوية والطبيعية وخلق ديناميكية اقتصادية وموارد رزق جديدة وتنمية الانتاج الغابي (وقد وقع تحديد المدة القصوى لهذه اللزمات ب 30 سنة قابلة للتجديد لأمد لا يتجاوز الخمس سنوات مع الاتفاق عند عقد هذه اللزمات ان يأخذ بعين الاعتبار ما يتلاءم وطبيعة المشروع المزمع احداثه حتى لا يكون عليها ضغط سكاني كبير وان تحظى بموافقة المصالح الجهوية المختصة على تخصيص اللزمة) كما تم تحديد أربعة مجالات لعقد اللزمات في مجال ملك الدولة الغابي وهي الاستثمار في السياحة البيئية وتنمية المصيد وانتاج المشاتل الغابية والتشجير الغابي والرعوي ومن المؤمل ان يمثل هذا القرار نقلة نوعية في مجال الاستثمارات لهذه المناطق ذات الصبغة الغابية والتي تفتقر الى العديد من موراد الرزق القار. حسن الجبالي رد من والي بنزرت وافانا والي بنزرت برد عن المقال الصادر بتاريخ 11 ديسمبر 2009 تحت عنوان «ماطر: غياب مخفضات السرعة يتسبب في حوادث أليمة». أفاد فيه أن منطقة الطريفاية كما هو الشأن بالنسبة لمنطقة برج السبعي تتواجدان خارج حدود مثال التهيئة العمرانية لبلدية ماطر وخارج مناطق العمران وهما على مستوى الطريقين الوطنيتين رقم 11 الرابطة بين ماطر ومنزل بورقيبة ورقم 7 الرابطة بين ماطر وتونس والمجهزتين بالعلامات المرورية المطلوبة ووفق المواصفات ولم تسجل بهما حوادث ملفتة للانتباه نظرا لاتساعهما وكذلك وضوح الرؤية بهما. كما تم مؤخرا اعادة تثبيت وتسطير الخط المتواصل لإبراز أماكن المجاوزة الممنوعة بمنطقة برج السبعي وهي مبرمجة لتثبيت القطع الحديدية العاكسة للأشعة الضوئية.
