سيحط المعرض التونسي «ارث قرطاج» رحاله في مرحلته الخامسة في متحف ولاية «إيواتي» اليابانية انطلاقا من يوم 7 جانفي 2010 ليتواصل شهرا كاملا قبل أن ينتقل إلى مدينة «كيوتو» باعتبارها العاصمة الثقافية للأرخبيل. ويحتوي هذا المعرض الذي كانت احتضنته مدينة «أوكاياما» الواقعة جنوب غرب اليابان في مرحلته الرابعة على 159 قطعة أثرية من التحف والآثار الفنية التي تعكس ثراء الموروث الحضاري التونسي من الفترة البونية والقرطاجنية إلى غاية القرن السادس للميلاد. وقد تولى وضع محتويات المعرض نخبة من المختصين التونسيين والسينوغرافيين اليابانيين. ويجوب المعرض الذي كان الرئيس زين العابدين بن علي أذن بتنظيمه خمس مدن يابانية أخرى وذلك حتى أواخر سنة 2010 . وقد لاقت هذه التظاهرة التي تنظمها وزارة الثقافة والمحافظة على التراث والمعهد الوطني للتراث بالتعاون مع مؤسسة «تويي» اليابانية إقبالا جماهيريا هاما من أكثر من 100 ألف زائر خلال مراحله الأربع السابقة.