تمكن أعوان الأمن بالقيروان أول أمس الاثنين من الايقاع بستة شبان يشتبه في تورطهم في عمليات سطو على عدد من المنازل بالضاحية الشمالية لمدينة القيروان، خلال الأيام الماضية والاستيلاء على عديد الأدباش والأجهزة والمصوغ والأموال، بينما تحصّن عدد آخر بالفرار. وقد اعترف أحد الموقوفين أمام باحث البداية بسطوه على ما قيمته 20 مليونا رفقة شركاء له من بين الموقوفين وآخرون تحصّنوا بالفرار. وحسب ما ورد على «الشروق» من تفاصيل فإن عددا من سكان الضاحية الشمالية لمدينة القيروان تقدموا الى عدد من مراكز الأمن بشكاوى تفيد تعرّض منازلهم الى السطو بين الليل والنهار فقدوا على اثرها عديد الأدباش والأمتعة بين دراجات نارية وملابس وأغطية وأجهزة كهربائية ومصوغ ومبالغ متفاوتة من المال. وذكر بعضهم أن تعرض منازلهم للسطو جرى أثناء تواجدهم فيها وفي أغلب الأحيان أثناء نوم المتضرّرين أو غيابهم من أجل العمل حسب تأكيدهم. وقد قدم بعض المتضرّرين أوصاف المشتبه فيهم وتبيّن أن بعضهم يسكن بالجوار وأصيلو تلك الأحياء فقرّر بعض المتضرّرين تتبعهم عدليا بينما رفض البعض تقديم شكاوى رغم عدم تمكنهم من استرجاع أمتعتهم. وبعد القيام بتحرياتهم تمكن أعوان الأمن بالجهة أول أمس الاثنين من إيقاف ستة شبان (بين أواخر العقد الثاني وبداية العقد الثالث) تطابقت أوصافهم مع الأوصاف التي قدمها المتضرّرون. وببحثهم اعترف أحد الموقوفين بعد محاصرته بشهود عيان والعثور على بعض الأمتعة والمبالغ المالية من أنه شارك عددا من الشبان في الاستيلاء على ما قيمته 20 مليونا من عدد من المنازل التي سجلت شكواها ضد مجهولين. كما تبيّن أن المشتبه فيه مفتش عنه في قضايا سابقة، وقد قدم هوية شركائه من بينهم جار له فتمّ إصدار بطاقات جلب وتفتيش في شأنهم بينما تحصّنوا بالفرار. وينتظر أن تسفر الأبحاث عن تطورات أخرى في انتظار عرض المشتبه فيهم على التحقيق.