نال شاب عقوبة السجن مدة 6 أشهر مع خطية مالية (400 دينار) بعد إدانته مؤخرا في سيدي بوزيد ببيع سيارة ثم سرقتها والسياقة دون رخصة ودون لوحة البيانات. جدت وقائع هذه الوقائع منذ مدة قصيرة عندما أراد أحد الشبان بيع سيارته الخاصة فتقدم أحد الأشخاص لشرائها وبعد التقليب والمعاينة اتفق الطرفان على الثمن. ثم مكّن الشاري البائع من الثمن وتسلم السيارة ووثائقها من بينها كتب البيع الممضى من الطرفين. لكن البائع أبقى لديه نسخة من مفاتيح السيارة. وبعد مدة قصيرة من تاريخ البيع تقدم من السيارة وقام بفتحها بكل يسر بنسخة المفاتيح التي بقيت عنده ثم شغل المحرك وانطلق بها في حال سبيله. ثم أخفى لوحتي التسجيل وعندما تفطن الشاري لاختفاء السيارة أبلغ عنها في الابان وقدم أوصافها فأعطى الأعوان أهمية قصوى للموضوع حتى تمكنوا من العثور على السيارة عندما كان البائع بصدد سياقتها ثم حرر في شأنه محضر بحث في الغرض أحيل اثره بحالة احتفاظ على أنظار النيابة العمومية بسيدي بوزيد التي أصدرت ضده بطاقة إيداع بالسجن ووجهت له تهم السرقة وسياقة سيارة دون لوحات تسجيل والسياقة دون تأمين. وبجلسة الثلاثاء احضر المتهم وأفاد انه لم يكن يقصد السرقة وان السيارة قد أرجعت للمشتري. وقد تناول لسان الدفاع الكلمة وطلب التخفيف عن منوبه قدر الامكان مراعاة لنقاوة سوابقه العدلية ولظروفه الصعبة خاصة وأنه العائل الوحيد لوالديه. وإثر المفاوضة الحينية قضت المحكمة بسجنه بالحكم السالف الذكر مع الاذن بالنفاذ العاجل في خصوص عقوبة السجن.