اعترفت قوات «الأطلسي» في أفغانستان بسقوط 7 من عناصرها في عملياتها العسكرية بمنطقة مرجة الجنوبية مؤكدة سيطرتها على مقر «حركة طالبان» بولاية هلمند، فيما أعلنت لاهاي عن سقوط الحكومة الإئتلافية بسبب خلاف حول تمديد مهمة القوات الهولندية في أفغانستان. وأقر الناطق باسم مشاة البحرية الأمريكية «المارينز» ابراهيم نسيبي بالمقاومة الشرسة التي تبديها حركة طالبان في مرجة، مشيرا الى أن حصيلة ضحايا «الأطلسي» في الأربع والعشرين ساعة المنقضية تجاوزت الثلاث عشرة منذ بداية الهجوم على «هلمند». وتتوافق اعداد ضحاياه «الأطلسي» مع ما أكده الجيش البريطاني أمس أن مقاومة «طالبان» تصاعدت في الفترة الأخيرة. وأعلن الجنرال نيك كارتير أن العمليات العسكرية التي تطال قوات «ايساف» والجيش الأفغاني حاليا أكثر من مثيلاتها المسجلة في الأيام الأولى للهجوم، قائلا إنها - وعلى الرغم من ضراوتها لا تهدد سير مخطط «الناتو». في هذه الأثناء، ذكر الجيش الأمريكي في أفغانستان انه استولى على ما يبدو على مقر حركة «طالبان» جنوباقليم هلمند. ونقلت مصادر اعلامية متطابقة عن مسؤول عسكري أمريكي قوله : «إنه عثر في المقر على صور لمقاتلين في «طالبان» وعشرات من بطاقات الهوية وشهادات التخرج من معسكر تدريب في باكستان». يأتي ذلك، في وقت كان قائد قوات «المارينز» في افغانستان لاري نيكلسون يرى «ان عناصره سيطرت على الطرق والجسور الرئيسية والمراكز الحكومية في مرجة».