توجد وسط مدينة قفصة احياء يعود تاريخ احداثها الى عشرات السنين الماضية، ورغم انها كانت تشكل قلب المدينة النابض بالحياة والحركة في أزمان سابقة، فانها باتت اليوم تشكل نشازا معماريا، بعد ان تطورت المساكن الحديثة المجاورة لها، وبقيت القديمة على حالها من التداعي والترهل مبان متلاصقة ومتقابلة بمسافات قريبة لا تتجاوز المتر، صفراء باهتة فعل فيها الزمان فعله، والأعظم من كل هذا ان اغلبها منازل آيلة للسقوط وبعضها قد تم اخلاؤه من مالكيه الأصليين لعدم الانتفاع به، وبعضها الآخر وضعت عليه البلدية سياجا يمنع المترجلين من المرور قربه وبعضها الآخر تشققت حيطانه حتى أصبح من يمر قريبا منها يمر جريا مخافة ان يسقط عليه، ولكن المؤثر فعلا هو ان بعضها لا يزال مسكونا وعديد الحوادث تسببت فيها هذه الظاهرة لأهالي هذه الديار. قمنا بزيارة بعضها وسألنا اصحابها ممن تحصلنا عليهم، السيد عبد الله بن زرواني أجابنا بقلب ملتاع متألم من الوضع الذي عليه الدار قائلا : «لقد بنيت هذا المنزل على أنقاض منزل العائلة منذ أيام الاستعمار وهو الآن كما ترون في حالة خطرة وينذر بالتداعي لقد عاينت السلطات المنزل منذ سنوات لكنهم لم يتخذوا قرارا في شأنه، بالنسبة لي انا اعمل في صناعة الخشب وهي صناعة تقليدية، ولا يخفى على احد انها لا تدر مالا يكفي حتى لاعالة عائلتي المتكونة من ستة افراد فيكف لي أن أعيد بناء هذه الدار، لقد حصل لزوجتي وأولادي بعض الحوادث التي كادت تضرهم لولا ألطاف الله، كذلك كما أن الخيوط التي توصل الكهرباء ليست محمية بل هي في العراء لقد ناشدت السلطات ان يتخذوا موقفا جديا لوضعي، لكن لازال الوضع لم يتغير الى الآن. وبجوار دار السيد عبد الله مبان اخرى أصبحت مصبا للنفايات بعد ان تداعت فأغلقها مالكوها واستغنوا عنها واضافة الى انها منازل ببنائها العشوائي، فهي لا أحياء تراثية ولا فيها ما يجلب النظر لنجعله تراثا لكن خطورة بعض حالات هذه المنازل لا شك فيها. أزقة قديمة ضيقة، مساكنها متداعية أغلبها استغنى عنه اصحابه، وبعضها الآخر ان لم يسقط فوق متساكنيه اليوم فسيسقط قريبا لفداحة الوضع، اضافة الى ان المساحة التي شيدت عليها هذه الأحياء شاسعة وفي وسط المدينة تماما، فهي تصلح اساسا لأن تكون مؤسسات تجارية فتساهم في تحريك الدورة الاقتصادية في الجهة، لكنها لازالت الى الآن تشوه المنظر العام للمدينة. وقد شهدت بعض هذه الأبنية حوادث ذهب ضحيتها العديد من الأرواح وهذا ما يطرح التساؤل في الموضوع عله يجد اهتماما كافيا من السلطات المختصة خاصة ان هذا الموضوع يعتبر موضوعا عاجلا ويتطلب تدخلا اكثر عجلة من السلطات المعنية قبل فوات الأوان. فدوى بن خليفة سيدي بوزيد: مجهودات جبارة لمحاصرة مرض «اللشمانيا الجلدية» سيدي بوزيد - «الشروق» تشهد جهة سيدي بوزيد خلال هذه السنة ظهور عدة اصابات بمرض «اللشمانيا الجلدية» وهو عبارة عن مجموعة معقدة من الأمراض التي تمتاز بظهور تقرحات في عدة أماكن مكشوفة من جسم الإنسان (الوجه واليدين والرجلين) وهو مرض حيواني المنشإ ويصاب به الانسان عن طريق «ناقل» يتمثل في ذبابة الرمل التي تنقل المرض من «خازن» وهو نوع من القوارض التي توجد في عدة مناطق تنتج اشجار «الحماضة» و «السدر» على غرار منطقة أولاد حفوز وسوق الجديد وسيدي بوزيدالشرقية ومنزل بوزيان وغيرها. وتترك (الاصابة) بعد شفائها (خلال فترة تتراوح بين 3 و 6 اشهر) مكانها ندبا رغم ما يتلقاه المصاب من عناية في العلاج. «الشروق» اتصلت بالسيد محمد الزاهر أحمدي (طبيب ورئيس المصلحة الجهوية للرعاية الصحية الأساسية بسيدي بوزيد» وسألته عن كيفية ظهور هذا المرض وعن كيفية مقاومته والحد من انتشاره وكذلك عن الاجراءات والتدابير التي تقوم بها الفرق الصحية والجهوية المسؤولة للقضاء على هذا المرض فذكر ان الاصابة بمرض «اللشمانيا» لا تستهدف الأطفال فقط بل يمكن ان تصيب النساء والرجال ولا يوجد سن معينة للاصابة ويتم نقلها الى الانسان في فصل الصيف اذا كان الناقل مصابا ولا يظهر المرض الا مع بداية فصل الخريف في شكل بثور جلدية وهذا المرض ليس خطيرا حيث يشفى منه المريض بعد عدة شهور غير انه يترك عند البرء ندوبا دائمة وتكون مقلقة خاصة اذا كانت في الوجه وعلاجها يتطلب اموالا طائلة.وعن عدد الاصابات ذكر الطبيب انها تعد بالمئات ولا يمكن حصرها لأن الموسم الوبائي انطلق من أواخر جويلية الماضي ليتواصل الى بداية جوان المقبل. ومن التدابير المتخذة للحد من انتشار هذا المرض (اللشمانيا) ذكر السيد الأحمدي ان اللجنة الجهوية بسيدي بوزيد لا تدخر جهدا في القضاء على أسباب تواجد هذا المرض بالمكافحة الفيزيائية وذلك بحراثة المناطق الموبوءة او بتقليع «السدر» و «الحماضة» في أنحاء متفرقة من جهة سيدي بوزيد او بالمكافحة الفردية التي تتمثل في الاقلاع عن ارتياد الأماكن التي يتوفر بها الخازن خلال فترة العدوى وهدم جحور القوارض (الجرذان) حول المنازل او بالمكافحة الكيميائية التي تتم باستعمال المبيدات للقضاء نهائيا على (الخازن) و (الناقل) بعد دراسة جيدة للفضاء الموبوء فضلا عما تقوم به هياكل الرعاية الصحية بالجهة من تثقيف صحي للمواطنين وحثهم على طرق الوقاية والعناية بالمحيط وتشخيص بعض الحالات ومعالجتها وبين السيد محمد الزاهر ان الجهة تشهد حركية بحث مكثفة في هذا المجال بالتنسيق مع هياكل وزارة الصحة ومعهد باستور بتونس وبمساهمة المنظمة العالمية للصحة وذلك بتوفير دواء في شكل مرهم وهو يعد تجربة ناجحة بلغت مرحلة متقدمة. في الاجتماع الاقليمي لاتحادات الصناعة والتجارة بتوزر: مطالبة بالتمثيل في المجالس الجهوية وبحماية المنخرطين الشروق - «مكتب قفصة» عقد الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، الاجتماع الاقليمي الأول للمكاتب التنفيذية للاتحادات الجهوية لولايات توزر ومدنين وقابس وقبلي وصفاقس وتطاوين وسيدي بوزيدوقفصة، بأحد نزل مدينة توزر،وذلك يوم الثلاثاء 23 فيفري، برئاسة السيد الهادي الجيلاني رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وحضور عدد هام من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد ورؤساء المكاتب الجهوية المشاركة في الاجتماع وممثلين عن الاتحادات الجهوية ورجال أعمال. وكانت الجلسة ثرية بالنقاش الصريح، حيث عرض المتدخلون من الجهات المشاركة، المشاغل والمشاكل التي تواجههم ودعوا الى البحث عن حلول لها. وفي افتتاحه لأشغال الاجتماع أشاد السيد الهادي الجيلاني بتطور الاقتصاد التونسي رغم الأزمة العالمية حيث بلغت نسبة نموه 3% وهي نسبة مرتفعة مقارنة بالدول الأوروبية واستشهد ببعض الانجازات الهامة التي تحققت في البلاد وتنوعت تدخلات المشاركين حسب خصوصيات الجهات واختلاف شواغلها. السيد عبد اللطيف الزياني رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس كان أول المتدخلين وتحدث عن التشغيل والوضع الاجتماعي في صفاقس. وأشار الى ان رئيس الاتحاد الجهوي هو مجرد ملاحظ في المجلس الجهوي وليس عضوا وطالب بمنح العضوية لرؤساء الاتحادات الجهوية في المجالس الجهوية ليساهموا في صنع القرار كما لاحظ ان تمثيلهم في المجالس البلدية محتشم والبلدية هي المقوم الأساسي للتنمية المحلية وتطرق ممثل الاتحاد الجهوي بمدنين في حديثه الى التجارة الموازية والانتصاب الفوضوي بالأسواق الأسبوعية ودعا الى حماية التجار وتنقيح المجلة الجبائية وتحيينها في حين دعا نائب رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بتوزر باحداث مؤسسات ذات استثمارات كبيرة لاحداث عدد كبير من مواطن الشغل واحداث منطقة حرة بالمعتمدية الحدودية حزوة مع القطر الجزائري الشقيق والاسراع بانجاز مشروع انجزت دراسته منذ سنوات من قبل الاتحاد الأوروبي حول الاستعمال الكلي للطاقة الشمسية بمدينة نفطة وسيستفيد منه باستغلال الطاقة الشمسية في التنوير كما سيتم استغلال هذه الطاقة لتشغيل محركات آبار ري واحات نخيل نفطة. وتراوحت باقي التدخلات بين الاشادة بالانجازات والمطالبة بحل اشكالات وخاصة في القطاعات الخاصة واختتمت اشغال الاجتماع بردود السيد الهادي الجيلاني رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والذي أقر بوجود اشكالات وصعوبات في الاتحادات الجهوية فبعض القطاعات مهمشة واخرى في طريقها الى الاضمحلال ووضح ان التشغيل يندرج ضمن خطة وهنالك اولويات ودعا الى تعزيز وجود المرأة في الاتحادات الجهوية و الحفاظ على القدرة الشرائية للعامل والتاجر وأكد على ضرورة دعم المنخرطين للاتحاد بتمويله بدفع اشتراكاتهم حتى يتسنى له الدفاع عن مصالحهم وتحقيق مطالبهم. بوبكر حريزي توزر: نقص أطباء الاختصاص يعرقل وظيفة المستشفى الجهوي توزر - «الشروق» رغم التحسن الكبير الذي يشهده قطاع الصحة في جهة توزر من حيث البنية الأساسية وتحسن تقديم الخدمات الصحية فان بعض النقائص مازالت عالقة به وتحتاج الى دراسة معمقة من ذلك المعاملة، ونوعية الخدمات في المستشفى الجهوي حيث يكون قبول الوافدين من بقية جهات الولاية محتشما، وكثير من الحالات التي لا تستوجب الانتظار تلاقي صعوبات في العيادة وقد حدثنا بعض المواطنين من دقاش ان هناك فرقا في المعاملات بين مرضى متساكني توزر وما يعانيه الوافدون على المستشفى من بقية الجهات. أما نقص أطباء الاختصاص بولاية توزر فيعد ظاهرة لا يمكن تحديد بداية الحديث عنها وتسجيل ظهورها، وعموما وقع انتداب اطباء اختصاص للعمل بهذه الولاية نتيجة الحوافز التي وفرتها لهم الدولة في اطار خطة امتيازات العمل داخل الجمهورية بحكم تطور عدد السكان الذي تتولد عنه الحاجة المتأكدة لطب الاختصاص في جميع للمجالات. فالبنية الصحية الأساسية في مستوى جيد بالنسبة لولاية توزر نتيجة الاهتمام بهذا الجانب والمستشفى الجهوي والمستوصفات ما انفكت تتدعم بالتوسعة وجلب المعدات الطبية المتطورة والترفيع في الميزانيات المخصصة للأدوية والتسيير والاشكال الوحيد المسجل هو نقص اطباء الاختصاص نظرا لوجود طبيب واحد لاغلبية الاختصاصات في المستشفى الجهوي اما المستوصفات المحلية فلا توجد بها اختصاصات باستثناء طب الأسنان المتوفر ايضا في بعض مراكز الرعاية الصحية الأساسية في حين ان اقسام الولادة التي تسهر عليها القابلات متوفرة في هذه المراكز فالمريض عندما يسعفه الحظ يجد احيانا طبيب الاختصاص المناسب لمرضه يفاجأ بتحديد موعد يصل الى أربعة أشهر. وهو ما عبرت عنه مواطنة زارت طبيب العيون واضافت ان المريض الذي يريد المعالجةفي يومه يجب عليه دفع 30 د ثمن العيادة الخاصة لدى نفس الطبيب وبتجهيزات المستشفى او يجب عليه الانتظار ونفس المشكلة في طب العيون تعانيها كل الاختصاصات وأهالي الجريد بناشدون الوزارة لايجاد الحلول المناسبة لهذه الصعوبات التي يتكبدونها. أما قسم التوليد ورغم وجود طبيب مختص فان القابلات يشرفن على كل العمليات ولذلك تحدث بعض المشاكل عند الولادة السيد امحمد بن التومي قال ان ابنه تعرض لتفكك في يديه أثناء ولادته ومنذ 3 اشهر وهو نعالجه. وتجدر الاشارة انه تم تجهيز المستشفى الجهوي بتوز بآلة «المفراس» لكن الاشكال الاشكال ما يزال «قائما في قراعة الصور المعدة بآلة «المفراس» واعداد التقارير لعدم وجود طبيب مختص ويتم تحويل كل الحالات الى قفصة للتشخيص. محمد المبروك السلامي القصرين: أنهج بلا أسماء القصرين - «الشروق» رغم توسع المدينة وحفاظها على الطابع الشعبي، بما فيه من تعدد الأنهج وغياب تعبيد الطرقات وانعدام التنوير العمومي فقد غابت ايضا أسماء الأنهج والشوارع في كل الأحياء بمدينة القصرين، وقد لا يسعف الحظ أحدا لو كان يبحث عن عنوان محدد اذا لم يستنجد بأحد سعاة البريد القدامى الذين، وحدهم لا يزالون، يحملون في ذاكرتهم اسماء شوارع كتب عليها الزوال. ستة وعشرون حيا، عدد أحياء هذه المدينة يقطنها قرابة 200 ألف مواطن ينتشرون في هذه الأحياء ولو سألت أحدا منهم، لما استطاع ان يجيبك عن اسم النهج او الشارع الذي يقطن فيه، او الشارع المجاور له، ولمعرفة أسباب هذه المشكلة، تجولنا في انحاء المدينة واغلب ممراتها. فحي الزهور وحي النور، حيان شعبيان كبيران، يزيد سكانهما عن 40 الف مواطن، تحتار حتى الرسائل في الوصول الى أصحابها واذا كان ساعي البريد مستجدا فانه يقصد احد الدكاكين المعروفة ليضع فيه .. كل الرسائل ولمن شاء البحث عن رسالته، وسيء الحظ من كان لا يعرف صاحب الدكان، فتضيع رسالته، اما سعيد الحظ من المواطنين فذلك الذي تقع رسالته في أيدي احد سعاة البريد القدامى، الذين لا يزيد عددهم عن أربعة فهم وحدهم من ظلوا يحتفظون بذاكرتهم أسماء الأنهج والشوارع بالمدينة. وان كان للبلدية عمل رائع في بداية التسعينات بعد ان اجتهدت واعطت لكل الشوارع والأنهج اسماء وعلقت اللافتات بوضوح، وحفظ الصغير والكبير آنذاك اسم شارعه ولكن مع الوقت فعل الزمن والمواطن فعلهما وطمسا معالم نحن في أشد الحاجة اليها، ورحلت أسماء لمدينة كاملة، فبقت بلا تفاصيل وبلا عنوان. محجوب القاهري رد من الادارة الجهوية للصحة العمومية بقابس اثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 31 جانفي 2010 تحت عنوان «الأدوية مفقودة بالمستشفى الجهوي بقابس» وافتنا الادارة الجهوية للصحة العمومية بقابس بالردّ التالي : يحرص المستشفى الجهوي بقابس على توفير جميع الأدوية التي يرصد لها سنويا مع المواد والأدوات الطبية نصف ميزانية المستشفى ويقع سنويا الترفيع في الاعتمادات المرصودة حسب الامكانيات المتوفرة فبالنسبة لسنة 2010 ولمواجهة مصاريف الأدوية ومختلف اللوازم الطبية تم اضافة 610 ألف دينار مقسمة الى 400 الف دينار للدواء و 210 الف دينار للوازم الطبية و 100 الف دينار للمعدات الطبية وذلك لمواجهة الأدوية واللوازم الطبية وذات قيمة باهظة مثل أدوية الأمراض السرطانية وأمراض الدم والأعصاب وأمراض الجهاز الهضمي. وتجدر الاشارة ان شراء الأدوية يتم حسب الحاجيات المحددة من طرف الأطباء باعتبارها مدرجة ضمن القائمة الرسمية بصرف النظر عن ثمنها وهناك تنسيق متواصل بين الأطباء والصيدليين لضبط قائمة الأدوية الواجب اقتناؤها. ويقع حفظ طلبيات الأدوية المسلمة من الصيدلية المركزية بمخزن الصيدلية الداخلية ويتم تزويد صيدلية العيادات الخارجية وصيدلية الأقسام الداخلية للمرضى المقيمين وقاعات العمليات يوميا بحاجياتها وبصفة متواصلة بكميات الأدوية المطلوبة طبقا للتنظيم الصحي للمؤسسات العمومية. وفي حالة عدم حصول المريض على دوائه فإن كل المسؤولين بالمؤسسة بمن فيهم الناظر العام والإداريون موجودون في خدمة المريض وتذليل المشاكل وتبقى مصلحة المريض هي الأساس في كل الحالات وربحا للوقت فقد يقع احيانا الالتجاء مباشرة الى المخزن الداخلي ويتم تسليم الأدوية الى المريض وتسوى فيما بعد الحسابات بين المخزن والصيدلية الخارجية.