توزعت المنح الرئاسية للأندية الرياضية التي أذن بها سيادة رئيس الدولة في 12 جانفي الماضي حين قرر تحويل اعتمادات اقتناء حقوق بث مقابلات كأس افريقيا للأمم بأنغولا 2010 الى كل الأندية التي لها فرع كرة القدم في مختلف الرابطات والجهات والأقسام ودون استثناء وذلك كالآتي: كل فريق من الرابطة المحترفة الأولى 45 ألف دينار (عدد الأندية 14) والجملة: (630 ألف دينار) كل فريق من الرابطة المحترفة الثانية: 25 ألف دينار (عدد الأندية 14) والجملة: (350 ألف دينار) كل فريق من الرابطة الثالثة: 15 ألف دينار (عدد الأندية 26) والجملة: (390 ألف دينار). كل فريق من رابطة كرة القدم النسائية: 5 آلاف دينار (عدد الأندية 23) والجملة (115 ألف دينار) ومن جهة أخرى فإن كل فريق ينشط في أي رابطة جهوية تحصل على ما قدره (10 آلاف دينار) مقابل حصول كل فريق ينشط بأصناف الشبان فقط (دون أكابر) على أربعة آلاف دينار. وحسب مصدر مسؤول فإن المنحة الرئاسية للأندية قدرت بثلاثة مليارات و300 مليون توزعت كلها على الفرق الناشطة في فرع كرة القدم والمنخرطة في الجامعة التونسية والتي تعتبر المنحة وصلت في الوقت المناسب الذي تكون فيه الأندية في أشد الحاجة الى المال لتسوية وضعياتها على كل المستويات مقابل حرصها على التأكيد على أن الشيء من مآتاه لا يستغرب وبالتالي فإن الشكر يبقى حارا وكبيرا لصاحب القلب الكبير الذي يدفع بكل سخاء للشباب والرياضة بأن الشباب هو نبراس المستقبل وعماده والرياضة عنصر تحابب وتضامن وتقارب وصحبة وبالتالي تبقى الفرصة كبيرة لرد هذا الجميل ورفع الراية التونسية عاليا في كل المحافل القارية والدولية مع التأكيد على أن احراز البطولات والكؤوس والظفر بالألقاب والجوائز لن يكون له قيمة تذكر ما لم نقرنه بسلوك تربوي وأخلاقي في ميادين اللعب وفي المدارج وفي الحياة العامة.