افتكت تلميذة سكينا من شقيق صديقتها وحاولت طعنه بواسطتها ولما حاولت صديقتها منعها أصابتها في أكثر من مناسبة بواسطة السكين، وذلك حسب اعترافاتها بحيثيات الواقعة التي جدّت مؤخرا بضاحية المرسى وصدرت في حق التلميذة يوم أول أمس بطاقة ايداع بأحد مراكز إصلاح الجانحين. وتفيد معطيات ملف القضية، أنه قبل أيام قليلة سجلت حادثة بجهة المرسى بالضاحية الشمالية للعاصمة مفادها نقل تلميذة الى أحد المستشفيات لتلقي العلاج بعد إصابتها بواسطة سكين وأفادت الباحثين بأن زميلتها هي التي اعتدت عليها في مواطن مختلفة من جسدها. تم إيقاف المعتدية وهي تلميذة حيث طرحت امام باحثيها بأن علاقتها متميّزة بالمعتدى عليها وتكنّان لبعضهما المحبة دون ان تشوبها خلافات مهما كانت طبيعتها. وصرّحت الفتاة انها عادة ما تمارس مع صديقتها رياضة المشي وهو ما حصل يوم الواقعة وبعد السير لمسافة قصيرة اعلمتها صديقتها برغبتها في العودة الى منزلها فاستجابت لرغبتها وعادتا الى المنزل حيث وجدتا شقيق صديقتها وكان بصدد مشاهدة شريط سينمائي بجهاز حاسوبه المحمول فجلست صحبة صديقتها بنفس الغرفة وشرعت في الحديث اليها عن تفاصيل يوم قضته صحبة اصدقائهما بفضاء ترفيهي معروف شمال العاصمة، ورغبت في عرض بعض الصور عليها والتي التقطتها من المكان بواسطة جهاز الحاسوب التابع لشقيقها حيث حصل خلاف وشجار بينهما ثم واصلتا مشاهدة الصور بعد تسلّم الحاسوب. وأضافت المعتدية انها بعد برهة فوجئت بشقيق صديقتها يعود اليهما حاملا في يده سكينا فافتكتها منه وأثناء ذلك تفطنت الى حدوث جرح بيدها فغضبت وحاولت طعن شقيق صديقتها بواسطة السكين ولحقت به عندها حاولت صديقتها منعها من الاعتداء على شقيقها وذلك من الخلف ومسكتها من يدها وجذبتها نحوها لمنعها من مواصلة التهجم على شقيقها فالتفتت نحوها وسددت لها عدة طعنات في جسدها نافية نيّة قتلها. وباستكمال الأبحاث مع المعتدية صدرت في حقها صباح أول أمس بطاقة إيداع بأحد مراكز اصلاح الجانحين في انتظار ما ستسفر عنه بقية الأبحاث.