أصدرت احدى الدوائر الجناحية بابتدائىة العاصمة مؤخرا حكما يقضي بسجن شاب مدة عام بعد ان عنف احد الشبان وحاول سرقته اثر خلاف حول «مشموم». وتفيد تفاصيل هذه القضية ان احد الشبان اقام حفل زفاف فدعا عددا من معارفه واصدقائه وبعد الانتهاء من الاكل اخذ المدعوون اماكنهم للاستمتاع بنغمات الموسيقى والطرب والرقص. وفي الاثناء اقترب المتهم وهو اب لأربعة ابناء من المتضرر الذي كان يمسك بمشموم وطلب منه ان يمكنه من المشموم لكن المتضرر رفض. اعاد المتهم طلبه ولاقى الردّ ذاته فما كان منه الا ان افتكّ «المشموم» والقى به على الارض ورفسه برجله، ونظرا لتباين موازين القوى انسحب المتضرر والتحق بحفل ختان مجاور اتقاء للشرّ. وإسرار على الاعتداء ظن المتضرر بمغادرته المكان والالتجاء الى مكان آخر، ان الامر سينتهي عند هذا الحد، لكن يبدو ان المتهم اراد التعبير اكثر عن ردّة فعله فلاحق المتضرر الى حفل الختان وجلس من جديد الى جانبه وشرع في استفزازه ببذيء الكلام فما كان من الضحية الا ان غادر مكانه والتحق باحدى غرف المنزل وفي هذا الاطار اكد المتضرر ان المتهم لحق به في هذه الغرفة واغلق بابها وانفرد به وشرع في الاعتداء عليه الى ان اسقطه مغشيا عليه ثم تمكن اصحاب المنزل من خلع باب الغرفة وانقاذه واستظهر المتضرر بشهادة طبية تشخّص مختلف الاضرار البدنية التي تعرّض لها كما اكد المتضرر ان المعتدي حاول ان يسرق منه قلادة ذهبية كان يحملها في رقبته وبجلب المتهم ومباشرة الابحاث انكر ما نسب اليه وأكد ان خصمه هو الذي استفزّه واصرّ على ذلك بالقول والحركة، ونفى ان يكون اغلق الباب حتى يختلي به ويعنفه مؤكدا ان الرياح التي كانت تهبّ في الليل كانت سببا في ذلك. وقد تمت احالته على المجلس الجناحي بابتدائىة العاصمة فحوكم بالعقوبة المذكورة آنفا.