أصدرت احدى الدوائر الجناحية بابتدائية العاصمة مؤخرا حكما بسجن شاب مدة سنة ونصف بعد ادانته بجريمتي النشل واستهلاك مادة مخدرة. وتفيد أوراق هذه القضية ان أعوان احدى الدوريات الأمنية انتبهوا بجهة باب سعدون الى وجود فتاة تستغيث ومعها شاب يحاول افتكاك شيء ما منها بالقوة، وباقترابهم من المكان سارع الشاب بالهروب لكنهم لاحقوه الى ان ألقوا القبض عليه وضبطوا لديه جهاز هاتف جوال ثبت انه على ملك المتضررة. وأكدت الفتاة في أقوالها انها أصيلة احدى ولايات الساحل وانها جاءت الى العاصمة لقضاء بعض الشؤون الخاصة. وعندما كانت في مستوى ساحة باب سعدون بصدد اجراء مكالمة هاتفية، فوجئت بشاب ينقض على يدها من الخلف ويفتك منها هاتفها الجوال بالقوة، وقد حاولت بكل ماأوتيت من قوة منعه الا انه أصر وتمكن من افتكاك الجهاز والفرار غير ان دورية أمنية تمكنت من اللحاق به والقبض عليه. وحاول المتهم انكار ما نسب اليه مؤكدا انه اكتفى بمعاكسة الفتاة فقط غير انه لم يجد بدا من الاعتراف عند مجابهته بمختلف القرائن التي تجمعت ضده. وقد لاحظ المحققون في الاثناء انتشاء غير مبرر على الشاب، فتم عرضه على التحليل الطبي الذي أثبت وانه من مستهلكي المخدرات وهو ما اعترف به. وعليه فقد أحيل على احدى الدوائر الجناحية بابتدائية العاصمة من اجل ما اقترفه من أفعال فحكم عليه بالسجن مدة ستة أشهر من اجل السرقة وعام من اجل استهلاك مادة مخدرة.