محمد بن الهادي النوري أبلغ 33 سنة من العمر متزوج ولي ولدان صاحب مطعم وأقطن بمدينة ماطر. منذ متى وأنت تشارك في مسابقات البرومسبور؟ أنا حديث عهد بمسابقات التنمية الرياضية إذ انطلقت في المشاركة خلال هذا الموسم. وهل كانت مشاركاتك منتظمة أم حسب الأحوال؟ بل منتظمة، إذ كل أسبوع اقتني قصاصة أو أكثر كم تنفق أسبوعيا على البروموسبور؟ بين 200 و 300 دينار كل أسبوع. وكم كان ثمن القصاصة التي جلبت لك هذه الثروة الكبيرة؟ 398 دينارا. هل سبق لك أن فزت؟ كان ذلك قبل أسبوعين في المسابقة العالمية لكن المرابيح لم تكن ذات بال إذ شاركت بأربع قصاصات فازت ثلاثة منها بمبلغ إجمالي في حدود 1500 دينار. هل كان لديك إحساس بالفوز هذه المرة؟ أبدا لم يكن لديّ أي إحساس بالكسب. وعندما علمت بالفوز كيف كان رد فعلك؟ لقد كان ذلك على مرحلتين، في المرحلة الأولى عندما انتهت المقابلات وخاصة مباراة ماطر والمرسى التي استهلكت من أعصابي الكثير، حينها كنت اعرف أنني توصلت إلى العمود الصحيح لكني لم أكن اعرف إن كنت الفائز الوحيد أم هناك آخرين. ... والمرحلة الثانية؟ المرحلة الثانية عندما علمت أنني الفائز الوحيد بمبلغ 248 ألف دينار فقد كانت فرحة عارمة... شعور من الصعب وصفه. وكيف علمت بأنك الفائز الوحيد؟ عن طريق SMS من إدارة البروموسبور. ومن أخبرت أولا بأنك ربحت هذا المبلغ الكبير؟ أول شخص أعلمته بالأمر هو صديقي ماهر من بنزرت من ساعدك على تعمير القصاصة؟ صديقان لي، وقد كانت ملاحظاتهما صائبة. ما الذي قررت أن تشتريه أولا بهذه الأموال؟ ليس لي شيء محدد... فانا املك سيارة ومنزل والحمد لله. أيّ المقابلات تعتقد أنها كانت السبب في حصولك على هذه الثروة؟ قطعا هي مباراة ماطر والمرسى، فقد كنت تكهنت بفوز ماطر ووضعتها «باز» والى حد الوقت البديل لم اكن فائزا وفي لحظة انقلب كل شيء رأسا على عقب. ماذا لو أضاف حكم مباراة ماطر والمرسى دقيقتين فقط. الأكيد أنني لن أكون اليوم أتحدث إليك، وصدقني فقد انتابني اليأس من الفوز عندما بلغت المباراة الوقت البديل خاصة أن ماطر كانت تمثل لي دائما الدابة السوداء فأنا اعشق هذا الفريق مما يجعلني أراهن على فوزه دائما وهو ما تسبب لي في عدم الفوز في عدة مناسبات. على ماذا تعتمد في تعمير القصاصات؟ اعتمد بالأساس على نشرية البروموسبور التي تيسّر كثيرا حلّ الشبكات.