ضبطت دورية أمنية شابين بصدد شرب الخمر بالطريق العام وبالتثبت في هويتيهما حجز المحققون بحوزتهما ما وزنه حوالي كيلوغرامين من المخدرات كانا يستعدان لترويجها حسب اعترافاتهما بالواقعة التي جدّت خلال شهر نوفمبر الماضي بأحد أحياء منوبة والتي أحيلت مؤخرا على المحاكمة. وتفيد محاضر باحث البداية ان دورية أمنية كانت تقوم بعملها الروتيني لصالح الامن العام بأحد أحياء منوبة خلال شهر نوفمبر الماضي وعند مرورها قرب بطحاء شاهد الاعوان شابين بصدد شرب الخمر بالطريق العام فاقتربوا منهما لكن الشابين لاذا بالفرار، فتولى الاعوان ملاحقتهما والقاء القبض عليهما وشاهد أحد الاعوان أحد المظنون فيهما يلقي بكيس صغير على الارض أثناء هروبه وقام الاعوان بتفتيش المكان حيث تمكّنوا من العثور على الكيس. وباقتياد المظنون فيهما الى مقر التحقيق وتفتيش الكيس حجز الباحث داخله حوالي كيلوغراما من المخدرات، حاول الشابان انكار ملكية تلك الكمية من المخدرات وحيازتها لكنهما تراجعا بعد ذلك وصرّحا امام المحققين أنهما دأبا على ترويج المخدرات بين صفوف الشبان وأنهما اتفقا مؤخرا مع شاب من سكان حمام الانف عجزا عن تقديم هويته كاملة اتفقا معه على ان يبيعهما كيلوغرامين من المخدرات مقابل أحد عشر ألف دينار، وأنهما أخفيا كيلوغراما واحدا داخل بناية مهجورة غير بعيد عن منزليهما في حين حملا الكيلوغرام الثاني معهما لاقتسامه على ثلاثة شبان آخرين واحد من حي التضامن واثنان من سكان الملاسين غرب العاصمة. فارتأيا عقد جلسة خمرية قصيرة قبل اللقاء مع الشبان الآخرين، وتمكن المحققون من حجز الكيلوغرام الثاني وايقاف شابين آخرين ولم يتسنّ لهم ايقاف الشاب الثالث بسبب هويته المقتضبة. وباستكمال التحقيقات أحيل ملف القضية صحبة المحجوز على أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس لتقرر في شأنه ما تراه مناسبا.