كشف رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن ضحايا الألغام محمد جوادي أن الجزائر ليست في حاجة الى «هدية فرنسا» الخاصة بالخرائط التي تحدد الألغام التي زرعتها فرنسا أثناء فترة احتلالها للجزائر.. وأرجع سبب ذلك كون الخرائط تجاوزها الزمن وليس لها أي قيمة لأن أفراد الجيش الشعبي الوطني تمكنوا بعد اتفاقية «أوتاوا» الدولية من نزع أكثر من 80 بالمائة مما زرعته فرنسا أي تفكيك 9 ملايين لغم من أصل 11 مليون لغم خلفتها فرنسا. ومن أجل التعريف بمخاطر الألغام انتظم بمدينة «تبسة» يوم تحسيسي أشرفت عليه المنظمة الدولية للاعاقة بالتنسيق مع الجمعية الوطنية للدفاع عن ضحايا الألغام حيث تلقى أكثر من 20 وسيطا توجيهات خاصة في جانبيها الاجتماعي والأمني، وهي مسائل تندرج في إطار مشروع تقوم به الحكومة الجزائرية تحت إشراف اللجنة الوزارية المشتركة لمتابعة تنفيذ اتفاقية أوتاوا لنزع الألغام .