نفى السيد خليفة التونكتي مدير ادارة الاسعار والمنافسة في ندوة صحفية عقدها صباح أمس بالعاصمة مرفوقا بالسيد فتحي الفضلي مدير ادارة الابحاث الاقتصادية «رسمية» موعد الصولد... وقال إن الموعد يتم تحديده بالتعاون بين الادارة وأهل المهنة. كما أكّد أن موعد 20 جويلية تم تحديده استجابة لطلب من التجار. وقال أيضا إن المشاركة في موسم التخفيضات أمر اختياري كما تضمن الاجراءات الخاصة به للمشارك حريّة اطلاق التخفيضات في الموعد الذي يريد خلال فترة الصولد... مؤكدا أن الاقبال المكثف في الأسبوع الاول من الصولد ليس خصوصية تونسية بل هي ميزة تخص مواسم التخفيضات في كل دول العالم. مراقبة عن المراقبة قال السيد فتحي الفضلي انه تم خلال الايام الماضية التصدّي للبيوعات التنموية الممنوعة 40 يوما قبل حلول موعد الصولد وهو ما يسمّى «بالصولد الخفي» الذي يتم عبر الارساليات القصيرة والدعوات الخاصة... مشيرا الى ضبط المراقبة ل 15 مخالفة اقتصادية خلال 120 زيارة جرى تنفيذها. وأكّد المتحدث أن ظاهرة الصولد الخفي، تشهد نقصا واضحا مقارنة بموسم التخفيضات الشتوي. وأوضح أنها تمسّ من مصداقية الصولد لذلك يتم تشديد المراقبة وتحرير المحاضر ضد المخالفين لالزامهم فورا بوقف التبكير في الصولد. وتشير الأرقام الى ضبط أكثر من 380 مخالفة خلال موسم الصولد الشتوي علما وأن عدد المخالفات المسجلة في الصولد الصيفي 2009 كانت في حدود 200 مخالفة. ارتفاع يشارك في صولد صيف 2010 حوالي ألفي تاجر ليسجل عدد المشاركات زيادة بأكثر من 500 تاجر مقارنة بصولد صيف 2009. ويؤكد السيد خليفة التونكتي أن تركيز الصولد على المراكز التجارية الكبرى يمثل محركا اقتصاديا لتنشيط المنافسة...مبرزا بدوره الدور الذي يؤديه جهاز المراقبة قصد ضمان شفافية ونزاهة المعاملات التجارية حماية للمستهلك والتاجر. وأضاف ان ديناميكية الحركة الاستهلاكية التي تعيشها الاسواق خلال هذه الايام والأيام المقبلة دفعت الى تكوين حوالي 200 فريق مراقبة في كامل البلاد حسب مجالات التدخّل وقد تم حسب قوله، ضبط 20 ألف مخالفة الى حد الآن خلال 183 ألف عملية مراقبة جرى تنفيذها منذ شهر جانفي الماضي. وقال المتحدث إن الفضاءات التجارية الكبرى ستسهم بمجهودات اضافية للتحكم في الاسعار بمناسبة العودة المدرسية وشهر الصيام وعيد الفطر بالاضافة الى التحكم في اسعار منتوجات يكثر استهلاكها صيفا. لا تأجيل وتتوقع المصالح التجارية ضغوطات فيما يتعلق ببعض المنتوجات خاصة منها الخضر وذلك بسبب نقص الانتاج. وأكّد السيد خليفة التونكتي أن المخزونات من اللحوم والبيض كافية باستثناء بعض النقص في لحوم الابقار خاصة في اقليمتونس الكبرى. وذكر ان الفترة القادمة لن تشهد أي ارتفاع في الأسعار. كما نفى المتحدث فرضية تأجيل الصولد الى الاسبوع الأول من رمضان مؤكدا ان موعد 20 جويلية ملائم جدا لتنظيم شراءات التونسي أياما فقط قبل حلول شهر رمضان.