بدا واضحا أن المطرب الشعبي الهادي حبوبة أراد استغلال سهرته بمهرجان الزهراء ليثبت أنه مازال قادرا على صنع الفرجة من خلال رقصاته الخاصة وتنوع ايقاعات أغانية كما استعان ببالي راقص رافقه في بعض أغانيه التي كانت كلها أغان قديمة ويحفظها الجمهور الحاضر الذي تبادل الرقص والغناء مع حبوبة طيلة جزء هام من السهرة. الهادي حبوبة حافظ على حيويته ورشاقته من بداية الحفل الى نهايته وكان سعيدا بالاقبال الجماهيري الذي بدا غفيرا على عكس السهرات السابقة. حكاية قرطاج في تصريح ل«الشروق» قال الهادي حبوبة: «كنت أود الحضور بمهرجان قرطاج خلال هذه الصائفة وقد انطلقت فعليا في الاستعداد لهذا الموعد طيلة شهرين كاملين جبت فيهما عديد المناطق التونسية لمزيد التعرف على كل أنماط الفن الشعبي وايقاعاته المتعددة لاعداد عرض فرجوي كبير على غرار «عرض صيف 2004» وأضاف حبوبة «لا أعرف الضبط سبب الرفض وان شاء الله في صيف 2011». مدير المهرجان يوضح حول الحضور الجماهيري الضعيف خلال أغلب سهرات المهرجان يقول السيد عبد الرحمان الكبلوطي مدير المهرجان «الاقبال الجماهيري متوسط رغم أننا حاولنا ترضية كل الاذواق من خلال البرمجة المتنوعة لكن يبدو أن الحضور الجماهيري في تراجع في أغلب المهرجانات وربما الحفلات الخاصة والاعراس وكثرة المهرجانات المتجاورة أثرت على الحضور الجماهيري وبالتالي أثرت في ميزانية المهرجانات» وعن بقية العروض يضيف «ننتظر حضورا أكثر خاصة في سهرة «فوضيل» ومسرحية لطفي العبدلي». شارات حمراء حمل تقنيو مؤسسة التلفزة التونسية شارات حمراء تعبيرا عن رفضهم لتأخر عملية انتداب العديد من زملائهم ممن يستجيبون لشروط الانتداب.