نفذ ثلاثة شبان في الثلاثين من أعمارهم ما لا يقل عن خمس عمليات سرقة من داخل منازل كائنة بمنطقتي بن عروس والمروج ويقومون بتسليم المسروق الى صديقتهم وهي امرأة مطلقة للتفريط فيه بالبيع واقتسام عائداته في ما بينهم بالتساوي. الا أنه في آخر عملية قاموا بها خلال شهر مارس المنقضي انكشف أمرهم وأوقفوا جميعا وأحيلوا على قاضي التحقيق بابتدائية بن عروس الذي استوفى معهم كل الاجراءات القانونية وعرضهم مؤخرا على احدى الدوائر الجنائية بها لمقاضاتهم من أجل ما نسب اليه. وقد أفادت الابحاث المجراة في هذه القضية أن المظنون فيهم الثلاثة اتفقوا مسبقا مع صديقة لهم وهي امرأة مطلقة على أن تتولى التفريط بالبيع في الغنائم التي يسرقونها من داخل المنازل ويقتسمون عائداتهم الاربعة بالتساوي وقد وزعوا الادوار على بعضهم البعض وذلك بأن يقوم اثنان منهم بالسطو في حين أخذ ثالثهم على عاتقه مهمة الحراسة بالخارج. وقد نفذوا ما لا يقل عن أربع عمليات سرقة بنجاح الا أنهم في الخامسة ضبطهم أعوان دورية أمنية في ساعة متأخرة من الليل متلبسين وهم محمّلون بالمسروق في حقائب فحولوهم الى مقرهم الامني وبالتحرير عليهم فرادى اعترف أحدهم بكل العمليات التي نفذوها فيما أنكر مرافقاه لكنهما انهارا معترفين لدى مكافحتهما ومواجهتهما بأقوال رفيقهما وقد أفادا بأنهم كانوا يسلمون المسروق الى امرأة دلوا على هويتها كاملة ومقر اقامتها فتم جلبها واعترفت لدى التحرير عليها. وبعد حجز جانب من المسروق لديهم في انتظار اعادته الى أصحابه ختمت الابحاث والتحقيقات في شأن اربعتهم وأحيلوا على أنظار احدى الدوائر الجنائية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس لمقاضاتهم من أجل ما نسب إليهم.