استولى شابان على هاتفين من داخل فضاء تجاري وعند خروجهما تفطن اليهما أعوان الحراسة بسبب صفارة الانذار وسط العاصمة فصدرت في حق المشتبه بهما أول أمس بطاقتا ايداع بالسجن بعد اعترافهما بما نسب اليهما. وجاء في محاضر باحث البداية أن شابين من سكان أحد الاحياء غرب العاصمة توجها صباح الاثنين الماضي الى شوارع وسط العاصمة وبعد الجلوس بأحد المقاهي قاما بجولة بين محلات وفضاءات تجارية الى أن ولجا داخل فضاء تجاري مختص في بيع أجهزة الهواتف الجوالة حيث قاما بجولة داخله وعاينا الهواتف المعروضة للبيع ثم استوليا على هاتفين وأخفياهما داخل ثيابهما وواصلا جولتهما ثم توجها الى الباب لمغادرة الفضاء وعند وصولهما رنت صفارة انذار بالباب وهو ما جعل أعوان الحراسة يتوجهان الى الشابين ولايقافهما وبتفتيشهما عثروا لديهما على الهاتفين وتمكنوا من السيطرة عليهما وشل حركتهما والاتصال بأعوان الأمن حيث حلت دورية أمنية على جناح السرعة فاقتاد أعوانها المظنون فيهما الى مقر التحقيق حيث اعترفا بسرقة الهاتفين وأن صفارة الانذار بالباب هي التي كشفت أمرهما. وباستيفاء الأبحاث معهما أحيل المشتبه بهما أول أمس على أنظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس فأصدرت في حقهما بطاقتي ايداع بالسجن في انتظار محاكمتهما من أجل ما نسب اليهما.