انتقلت عدوى الجوائز المالية والسيارات والمنازل من القنوات التلفزية الى المحطات الاذاعية. فخلال شهر رمضان المعظم خصّصت معظم الاذاعات التونسية جوائز مالية قيّمة لمستمعيها مقابل الإجابة عن سؤال بسيط ومبسّط أو بمجرّد المشاركة عبر إرسالية قصيرة، فهل تندرج هذه السياسة المشتركة في إطار شدّ انتباه المستمع وتقريبه من الاذاعة أم هي مجرّد تقليد بين الاذاعات؟ هنيئا لكل الفائزين مع أمل أن تسعى إذاعاتنا الجهوية للاقتراب أكثر من مستمعيها ومشاغلهم وتطلعاتهم وتوفر لهم مادة إذاعية مختلفة ومتجددة تكون السلاح الأقوى لمواجهة التحديات الاعلامية الكبرى لمختلف وسائل الاعلام والاتصال.