الصحة العالمية.. استهلاك الملح بكثرة يقتل 10 آلاف شخص يوميا في أوروبا    عُثِرَ عليه بالصدفة.. تطورات جديدة في قضية الرجل المفقود منذ حوالي 30 سنة بالجزائر    عاجل: لأول مرة: تونس تصل المرتبة الثانية ضمن التصنيف الدولي للبيزبول    السلطات الاسبانية ترفض رسوّ سفينة تحمل أسلحة إلى الكيان الصهيوني    الديبلوماسي عبد الله العبيدي يعلق على تحفظ تونس خلال القمة العربية    يوميات المقاومة .. هجمات مكثفة كبّدت الاحتلال خسائر فادحة ...عمليات بطولية للمقاومة    فتحت ضدّه 3 أبحاث تحقيقية .. إيداع المحامي المهدي زقروبة... السجن    المنستير .. المؤبّد لقاتلة صديقها السابق خنقا    في ملتقى روسي بصالون الفلاحة بصفاقس ...عرض للقدرات الروسية في مجال الصناعات والمعدات الفلاحية    رفض وجود جمعيات مرتهنة لقوى خارجية ...قيس سعيّد : سيادة تونس خط أحمر    دخول مجاني للمتاحف والمواقع الأثرية    ارتفاع عجز الميزان الطاقي    دغفوس: متحوّر "فليرت" لا يمثل خطورة    العدل الدولية تنظر في إجراءات إضافية ضد إسرائيل بطلب من جنوب أفريقيا    تعزيز نسيج الشركات الصغرى والمتوسطة في مجال الطاقات المتجددة يساهم في تسريع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي قبل موفى 2030    كاس تونس - تعيينات حكام مباريات الدور ثمن النهائي    الترفيع في عدد الجماهير المسموح لها بحضور مباراة الترجي والاهلي الى 34 الف مشجعا    جلسة بين وزير الرياضة ورئيس الهيئة التسييرية للنادي الإفريقي    فيفا يدرس السماح بإقامة مباريات البطولات المحلية في الخارج    إمضاء اتّفاقية تعبئة قرض مجمع بالعملة لدى 16 مؤسسة بنكية محلية    وكالة (وات) في عرض "المتوسط" مع الحرس .. الموج هادر .. المهاجرون بالمئات .. و"الوضع تحت السيطرة" (ريبورتاج)    طقس الليلة    سوسة: الحكم بسجن 50 مهاجرا غير نظامي من افريقيا جنوب الصحراء مدة 8 اشهر نافذة    القيروان: إنقاذ طفل إثر سقوطه في بئر عمقها حوالي 18 مترا    تأمين الامتحانات الوطنية محور جلسة عمل بين وزارتي الداخليّة والتربية    كلمة وزير الخارجية التونسي نبيل عمار أمام القمة العربية    باجة: باحثون في التراث يؤكدون ان التشريعات وحدها لا تكفي للمحافظة علي الموروث الاثري للجهة    توزر: تظاهرة احتفالية تستعرض إبداعات أطفال الكتاتيب في مختتم السنة التربوية للكتاتيب بالجهة    وزارة الثقافة تنعى المطربة سلمى سعادة    صفاقس تستعدّ للدورة 44 لمهرجانها الصيفي    صفاقس: هدوء يسود معتمدية العامرة البارحة بعد إشتباكات بين مهاجرين غير نظاميين من دول جنوب الصحراء    وزارة الفلاحة توجه نداء هام الفلاحين..    "فيفا" يقترح فرض عقوبات إلزامية ضد العنصرية تشمل خسارة مباريات    جندوبة: وزير الفلاحة يُدشن مشروع تعلية سد بوهرتمة    عاجل: "قمة البحرين" تُطالب بنشر قوات حفظ السلام في فلسطين..    هل سيقاطعون التونسيون أضحية العيد هذه السنة ؟    106 أيام توريد..مخزون تونس من العملة الصعبة    اليوم : انطلاق الاختبارات التطبيقية للدورة الرئيسية لتلاميذ الباكالوريا    سوسة: الإطاحة بوفاق إجرامي تعمّد التهجّم على مقهى بغاية السلب باستعمال أسلحة بيضاء    ناجي الجويني يكشف عن التركيبة الجديدة للإدارة الوطنية للتحكيم    المعهد الوطني للإحصاء: انخفاض نسبة البطالة إلى حدود 16,2 بالمائة    سيدي بوزيد: انطلاق الدورة 19 من مهرجان السياحة الثقافية والفنون التراثية ببئر الحفي    رئيس الجمهورية يبحث مع رئيس الحكومة سير العمل الحكومي    قيس سعيد يُؤكّد القبض على محام بتهمة المشاركة في وفاق إرهابي وتبييض أموال    عاجل: متحوّر كورونا جديد يهدّد العالم وهؤلاء المستهدفون    ظهورالمتحور الجديد لكورونا ''فيلرت '' ما القصة ؟    الأيام الرومانية بالجم . .ورشات وفنون تشكيلة وندوات فكرية    محمد بوحوش يكتب...أدب الاعتراف؟    الخُطوط التُونسية في ليبيا تتكبد خسائر وتوقف رحلاتها.    بطولة اسبانيا : أتليتيكو يهزم خيتافي ويحسم التأهل لرابطة الأبطال الاوروبية    إصدارات.. الإلحاد في الفكر العربي الإسلامي: نبش في تاريخية التكفير    زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب هذه المنطقة..    استشهاد 3 فلسطينيين بنيران جيش الاحتلال في الضفة الغربية    أمراض القلب والجلطات الدماغية من ابرز أسباب الوفاة في تونس سنة 2021    مفتي الجمهورية... «الأضحية هي شعيرة يجب احترامها، لكنّها مرتبطة بشرط الاستطاعة»    مفتي الجمهورية : "أضحية العيد سنة مؤكدة لكنها مرتبطة بشرط الاستطاعة"    عاجل: سليم الرياحي على موعد مع التونسيين    لتعديل الأخطاء الشائعة في اللغة العربية على لسان العامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جرجيس: اختصاص الغوص البحري ضروري بمركز التكوين
نشر في الشروق يوم 23 - 09 - 2010

تحتل معتمدية جرجيس مكانة استراتيجية بارزة أهلتها الى ان تكون قطبا متكاملا بما اشتملت عليه من محاور تنموية في مجالات مختلفة من اهمها الفلاحة والصيد البحري اذ تمتد سواحلها على طول 140 كلم تكون ثراء طبيعيا يجعلها مقصدا لما يزيد عن 2000 وحدة صيد ويستوعب القطاع يدا عاملة هامة بالاضافة الى الدور المتميز الذي يقوم به على مستوى المجهود الوطني للتصدير دون اعتبار الانشطة الاخرى الراجعة اليه بالنظر كصنع السفن واصلاحها والميكنة البحرية ورتق الشباك وترويج وتحويل المنتوج ولهذا القطاع مركز وحيد يختص في التكوين في الصيد البحري تم تأسيسه سنة 1969 يستقطب الشباب التلمذي من مختلف انحاء الجمهورية من مستوى السنة التاسعة أساسي فما فوق ويؤمن ثلاثة اختصاصات هي صياد بحري ومحركاتي بحري وغواص بحري ويؤمه سنويا 45 تلميذا به فضاءات بيداغوجية متنوعة كقاعة دروس نظرية وورشات تدريب وقاعة اعلامية ومكتبة بها 480 عنوانا في اختصاص الصيد البحري ويشع على ولايات مجاورة وهذا يعود الى الحملات التحسيسية التي شملت مختلف الولايات وما اكتسبته هذه المؤسسة التكوينية من شهرة متميزة في مجال التكوين وخاصة في ارتفاع نسب تشغيلية المتربصين في الحياة المهنية وينتظر ان يمثل المركز في الايام القليلة القادمة فضاء تكوينيا وقطبا تنمويا يساهم في دفع قطاع الصيد البحري طبقا للقرار الرئاسي المعلن في 29 جانفي 2010 اثناء انعقاد الجلسة الممتازة للمجلس الجهوي لولاية مدنين والمتعلق بتأهيل مركز التكوين باعتمادات تقدر ب550 الف دينار ستصرف في تهيئة البنية الاساسية وتدعيم الورشات التكوينية بوسائل بيداغوجية حديثة تساهم في الرفع من المكتسبات العلمية للمتكونين حسب مقاييس الجودة التي تفرضها الاسواق العالمية وتمشي الدولة الرامى الى تعزيز منتوجات الصيد البحري من خلال مشروع تربية الاسماك والخطة الوطنية لتنمية السمك الازرق وما يتطلبه القطاع من يد عاملة مختصة يفرض على هذه المؤسسة التكوينية ضرورة العودة الى اختصاصات تتلاءم وخصوصيات الجهة ونعني بذلك اختصاص الغوص البحري وبعث ورشة للتكوين في المهارات كرتق وتركيب الشباك الدائرة .
❏ شعلاء المجعي
في المستشفى الجامعي بصفاقس: ملفات المرضى ضائعة وطوابير الانتظار لا تنتهي
«الشروق» مكتب صفاقس:
تشهد بعض الأقسام بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس عديد الإشكاليات التي أصبحت مع مرور الأيام هاجسا مخيفا لدى كل من تضطره الظروف القاسية للتداوي والعلاج أو لعيادة مريض من أقاربه وأصدقائه وتكفي زيارة واحدة للوقوف على عديد المظاهر والمعاملات التي تجاوزها الزمن والتي تشكل في الغالب معاناة وعذابات يتحملها المرضى وذويهم على كامل فترات النهار نتيجة لما يلاقونه من لا مبالاة البعض من الموظفين والإطار شبه الطبي.
وفي الواقع فإن المستشفى المذكور يستقبل عبر مختلف أقسامه عددا قياسيا من المرضى من مختلف الجهات والمعتمديات التابعة لولايات صفاقس وقفصة وسيدي بوزيد وقبلي ولا يبرّر ذلك بأي حال من الأحوال الطوابير الطويلة أمام مختلف الأقسام نتيجة البطء الواضح في إسداء الخدمات، هذا إذا لم تكن بعض الأبواب مغلقة تماما لأسباب مجهولة وغير مفهومة.
كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة صباحا بإحدى الأقسام المعروفة بالمستشفى فإذا بعدد كبير من المواطنين في وضع غير مريح إذ تبدو على ملامح أغلبهم حالات الإعياء والحيرة والأسى، فتبيّن أن لكل منهم حكاية يرويها بمرارة وألم ويكفي أن يؤكد لنا السيد مصطفى غانمي أصيل إحدي معتمديات ولاية سيدي بوزيد أنه بصدد البحث عن وثائق تحليل طبي كانت أجرته والدته المسنّة تمهيدا لإجراء عملية جراحية مستعجلة فإذا به يصطدم بجواب كثيرا ما تكرر مع غيره مضمونه: «التحليل ضاعْ» ولكم أن تتصوروا معاناة عائلة تنقلت من خارج ولاية صفاقس في مناسبتين لتدفع ضريبة إهمال غير مبرّر، ومتابعة غير جدية لوثائق لا يمكن في غيابها أن ينتفع المريض بخدمات المستشفى حكاية أخرى سمعناها على لسان السيدة مريم بن عمر تلخص ما يعانيه الكثيرون نتيجة غياب المتابعة والحرص في غالب الأحيان تقول المرأة إنها جاءت بوالدتها حسب موعد مضبوط حددته إدارة المستشفى لقبول المريضة بأحد الأقسام من أجل إجراء عملية جراحية بعد أن أتمت مختلف الإجراءات التي تتطلبها الإقامة بالمستشفى فإذا بأحد المباشرين لمهامه بالقسم المذكور يرفض قبول المريضة ويطالب بوثيقة تاهت بين الكم الهائل من الظروف الصفراء وأكداس الأوراق العريضة الملقاة بشكل عشوائي علىالرفوف البالية قالت المرأة إنها ترجّت المسؤول من أجل البحث عن الوثيقة المفقودة والتي تكون عادة بحوزة المستشفى لكنها لم تظفر بالمساعدة المطلوبة والاجتهاد في مثل هذه الحالات فعادت من حيث أتت صحبة أمها المريضة وهي حسب قولها عادت لمواصلة البحث؟!
كثيرة هي الحالات والشهادات التي لا يتسع المجال لتناولها غير أن الأمر يحتاج صراحة إلى وقفة حازمة من أجل إعادة الإشعاع لهذه المؤسسة الصحية العريقة التي تضم عديد الكفاءات والضمائر الحية، يسعى بعضها إلى الأخذ بيد المرضى ويعمل على إسداء أحسن الخدمات غير أن بعض الشوائب تصدر من هنا وهناك بما يتطلب التصدي بكل حزم وجدية لإنهائها والقضاء عليها بما أمكن حتى يتمتع المواطن بحقه في التداوي والعلاج في أحسن الظروف.
❏ اسماعيل بن محمود
المهدية: اكتظاظ «الكنام» مازال مشكلا قائما
«الشروق» مكتب الساحل:
مازالت مشكلة الاكتظاظ تلاحق عددا من مقرات فروع الصندوق الوطني للتأمين على المرض «الكنام» مقر فرع المهدية تلفت الحركة فيه وخارجه الانتباه...
زرناه أكثر من مرة فإذا الوضع على حاله صيفا وخريفا وعلى مدار فصول السنة تمتلئ كراسي الانتظار في بهو الاستقبال بما يناهز الأربعين جالسا ويقف في نفس المكان ما يقارب هذا العدد أمّا أمام المقر وعلى قارعة الطريق العام فعدد المنتظرين لا يقلّ هو الآخر عن العشرين نفرا.
قطعنا على سبيل التجريب والتثبت تذكرة انتظار تحمل رقم 321 وكان عدد العملية الجاهزة المسجلة على اللوحة الالكترونية 187.
العملية الحسابية بسيطة جدّا وتتلخص موضوعيا إلى أن ظاهرة الاكتظاظ وطول الانتظار مستفحلة في مقر الصندوق الوطني للتأمين على المرضى في المهدية.
الحقيقة أننا قضينا في مكان الانتظار أكثر من ساعة وتبينا أن قضاء الحاجة يتطلب زمنا أطول مما قضينا بكثير والمسألة عموما تدعو إلى الانشغال وتحتاج من ذوي الشأن إلى التدخل...
الواقع أن ولاية المهدية ممتدة الأطراف كثيرة الأرياف ومع ذلك بلغنا أن بها مركزا واحدا للكنام!
الأمر غريب حقا وهو يحتاج إلى إعادة نظر تنطلق من توصيف موضوعي للواقع ومن إدارك لمعاناة الانتظار التي يعيشها أصحاب الحاجة إلى الكنام في ولاية المهدية.. وبعد هذا لا بد من تدبّر الحلول المناسبة التي لن تُعْوزَ صيغها أجهزة ومؤسسات في حجم الصندوق الوطني للتأمين على المرض «الكنام».
❏ رياض البعطوط
حي الخضراء: ما سرّ الارتفاع المتزايد في أسعار الكراء؟
حي الخضراء «الشروق»:
مع بداية كل سنة دراسية تطفو على السطح ظاهرة الارتفاع المشط لأسعار الكراء بحي الخضراء بسبب قربه من الكليات والجامعات والمؤسسات التربوية إذ يستغل أصحاب هذه المساكن لهفة الطلبة ورجال التعليم للرفع من أسعار الكراء التي فاقت 350 دينارا كحدّ أدنى بالنسبة للعائلة وأرفع من ذلك بكثير بالنسبة لمجموعة من الطلبة أو الطالبات.
الارتفاع الجنوني لأسعار الكراء جعل عديد الطلبة والمربين يبحثون عن حاجتهم خارج الحي مع تكبد مصاعب ومشاق النقل والتنقل وفي غياب جهة مختصة بالموضوع أكد لنا مصدر من منظمة الدفاع عن المستهلك بالحي أن التحكم في أسعار الكراء مرتبط بالعرض والطلب وبما أن الطلب متزايد والعرض مستقر فمن الطبيعي أن ترتفع الأسعار كما أن فروع المنظمة المحلية والجهوية لا يمكنها التدخل لمنع أصحاب المنازل من الكراء بالسعر الذي يحددونه ويبقى للمواطن إمكانية الحد من تنامي هذه الظاهرة بعدم الاستجابة لطلبات المالكين كحل أول في انتظار إيجاد حلول بديلة.
بعض الطلبة يصرون على ضرورة بعث جهة تتولى الإشراف على المساكن والمحلات المعدة للكراء للتثبت من مدى استجابتها للشروط وتحديد سقف محدد للأسعار يأخذ بعين الاعتبار مكونات المسكن وموقعه ويمكن مراقبة هذه العملية حسب المستجوبين عند إبرام عقود الكراء لدى المصالح البلدية وفرض وثيقة من الجهة المراقبة.
وفي المقابل يرى أصحاب هذه المساكن أن ارتفاع أسعار الكراء يدخل في إطار منظومة كاملة تهم ارتفاع أسعار مواد البناء وأجرة اليد العاملة والمصاريف الباهظة للإصلاح والصيانة وكذلك ارتفاع أسعار شراء المنازل الجديدة بالأحياء الكبرى القريبة من العاصمة وبين رغبة المالك وتظلّم الكاري يبقى الموضوع في حاجة إلى متابعة.
❏ محمد بن عبد الله
جديد النقل ببنزرت: تعصير الأسطول وإضافة خطوط جديدة
٭ مكتب بنزرت «الشروق»:
احتضن احد الفضاءات السياحية ببنزرت مؤخرا فعاليات الحفل الذي نظمته الشركة الجهوية لنقل المسافرين ببنزرت لتكريم ثلة من التلاميذ والطلبة النجباء من أبناء أعوان الشركة وتوزيع بعض المساعدات المدرسية والجامعية عليهم بقيمة 40 ألف دينار.
وعقب مداخلة والي الجهة التي قدم فيها بسطة ضافية عن التنقيحات الجديدة في منظومة التعليم ودعوة التلاميذ والطلبة والأولياء والإطار التربوي على الالتزام بما جاء فيها من قرارات تهدف الى الارتقاء بمستوى التعليم ببلادنا.
37 حافلة جديدة في الخدمة
وتناول السيد رشيد الزاير مدير الشركة الكلمة ليبين ان الشركة استعدت كما يجب للاستجابة لمتطلبات العودة المدرسية والجامعية 20102011 حيث قامت بصيانة وتجديد الحافلات المخصصة للنقل المدرسي إضافة الى تدعيم الأسطول ب 37 حافلة جديدة بقيمة 7 ملايين دينار منها 6 حافلات عادية بين المدن و4 حافلات رفاهة بين المدن و18 حافلة نقل حضري عادية و6 حافلات حضري مزدوجة و3 حافلات صغيرة الحجم دخلت كلها حيّز الاستغلال استجابة لمتطلبات الظرف وتسعى الشركة الى الارتقاء بخدماتها الى المواصفات العالمية من خلال انخراطها في منظومة النقل الذكي الذي يعتمد على التكنولوجيات الحديثة للاتصال واستعمال تطبيقات وبرمجيات اعلامية متطوّرة.
وبعد حصولها على شهادة المطابقة للمواصفات العالمية «إيزو 9001» وعلامة «مرحبا» للاستقبال من طرف المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية تستعد الشركة للحصول على جائزة الجودة لسنة 2010 لنيابات ماطر وسجنان لتلتحق ببقية النيابات المتوجة بهذه الجائزة.
شاشات الكترونية وكاميراوات مراقبة
وفي نطاق حرصها على استثمار فوائد نظام المساعدة على الاستغلال الموجه للحرفاء وقعت تجربته بنجاح على ثلاث حافلات في الخطوط ذات الأولوية سيقع تركيز شاشات الكترونية ونظام استخلاص عند بعد لسندات النقل ترتبط حينيا ببعضها عبر الأقمار الصناعية، كما سيقع تجهيز كل حافلة نموذجية بكاميراوات مراقبة مرتبطة بقاعة التنسيق لمتابعة حمولة الحافلة والتأكد من اغلاق الابواب حفاظا على سلامة المسافرين.
وإلى جانب الخطوط حديثة العهد التي أصبحت تؤمن سفرات الحرفاء الى ولايات المنستير والكاف والقيروان ثم إحداث خط جديد يربط بين بنزرت وماطر بالنفيضة.
بمعدل سفرتين يوميا وسيعلن قريا عن فتح خط جديد يربط اسبوعيا ولاية بنزرت بجزيرة جربة اضافة الى انفتاح الشركة على تأمين خطوط أخرى بالحزام المحيط بالعاصمة كانت تستغلها شركة نقل تونس، لعل اهمها خط 44 أ (قلعة الاندلس/تونس) و77 (قلعة الأندلس/تونس البحرية) وقنطرة بنزرت/ تونس (31 و31ب) و(باش حامبة / تونس البحرية) 31ت (شرفش/ تونس).
❏ محسن العباسي
توضيح من بلدية قصر هلال
اثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 4 سبتمبر 2010 تحت عنوان «احترام مسافات التراجع بالشوارع الرئيسية للحد من الاكتظاظ المروري» وافتنا بلدية قصر هلال بالتوضيح التالي:
ان مدينة قصر هلال تعتبر مركزا وقطبا تجاريا هاما ومدينة صناعية ومدينة عبور بين المدن والولايات الساحلية وقطبا جامعيا هاما وقبلة للتونسيين وخاصة يوم السوق الاسبوعية.
وفي العطل والأعياد والأيام التجارية المنتصبة في شهر رمضان مما يتسبب في الاختناق المروري. وبهدف تنظيم حركة المرور بالمدينة قامت البلدية بعمليات عقارية كبرى لتوسيع وسط المدينة والشوارع والأنهج الرئيسية في الستينات عند انجاز الأسواق بوسط المدينة وفي سنة 1984 بمناسبة خمسينية الحزب. ومنذ التحول المبارك تم انجاز جملة من المشاريع ومن بينها المشروع الوطني الخاص بالطريق الحزامية الرابطة بين بنان قصر هلال والمكنين وكذلك طرقات الجولان الداخلية كشارع عبد العزيز عياد الرابط بين حي الرياض وطريق جمال وشارع البيئة وشارع المنجي سليم.
هذا بالاضافة الى انه في مثال التهيئة العمرانية المصادق عليها بأمر سنة 1977 تمت برمجة طرقات جولان بعرض 20 م شارع الحاج علي صوة وشارع الحبيب بورقيبة تسعى البلدية الى تفعيلها وايجادها بمناسبة تسليم رخص البناء والتقسيمات وتم التأكيد على هذا في مراجعة مثال التهيئة الذي هو بصدد المصادقة.
وإن البلدية قامت ببرمجة انجاز طرقات حزامية مثل الطريق الحزامية بين قصر هلال وصيادة بكلفة تقدر ب 650 ألف دينار.
دقاش: أشغال البناء تتسبب في مخاطر لتلاميذ المدرسة الإعدادية
٭ دقاش «الشروق»:
رغم أنَها حديثة العهد حيث لم يمر على بنائها عشر سنوات فإن بعض القاعات بالمدرسة الإعدادية بدقاش تصدعت مما أجبر التلاميذ على هجر قاعتين غير صالحتين منذ السنة الدراسيَة الماضية ثمَ أضيفت قاعة ثالثة ومخبر
ولتفادي كارثة لا تحمد عقباها تمَ غلق القاعات نهائيا في انتظار إعادة بنائها وقبل انطلاق السنة الدراسية الحالية تم هدم كل القاعات 12و13و14و15وحجرات ملابس أساتذة التربية البدنية والتلاميذ ومخبري العلوم الطبيعية والفيزيائية إضافة إلى دورة المياه وجرف حديقة الساحة لإعادة تهيئتها مع ترك فواضل البناء و الأشجار المقطوعة وفي المقابل انطلقت أشغال بناء قاعات تعويضية في الجهة الشرقية مازالت متواصلة رغم انطلاق الموسم الدراسي و وعد المقاول بإتمامها قبل ذلك لكنه لم يف بوعده أما الدروس فتتواصل في ظروف صعبة خاصة أن التلاميذ تذمروا من هذه الوضعية واعلموا أولياءهم الذين ناشدوا السلطة الجهوية والإدارة الجهوية للتعليم التدخل السريع وحمل الأوساخ وتنظيف المدرسة الإعدادية ومحيطها حماية للتلاميذ و لإيجاد أماكن مناسبة للدراسة.
وعبر العديد من الأولياء عن استيائهم واجمعوا على أن الظروف الحالية لا تشجع أبناءهم على الدراسة وقد فكر البعض منهم في تحويل ابنه أو ابنته إلى إحدى المدارس الإعدادية الأخرى بحامة الجريد أو زاوية العرب أو بوهلال في صورة بقاء الأوساخ والفواضل حفاظا على صحة أبنائهم من السقوط أو الإصابة بحجارة أو قضيب حديدي دون قصد طبعا لذا وجب الإسراع بإخراج فواضل البناء وإتمام أشغال الحظيرة في القريب العاجل .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.