باشر أعوان الحرس الوطني بمركز وادي الليل البحث في قضية شاب أصيل المنطقة متهم بالتورط في سرقة تجهيزات من أحد المصانع وبيعها الى صاحب مصنع آخر بنفس المنطقة. وقد انطلقت القضية عندما عرض صاحب أحد المصانع المختصة في الخياطة على صديق له يملك هو الآخر مصنع خياطة، أن يشتري منه مصنعه لأنه على أبواب الإفلاس وقد توقف عن العمل منذ مدة. وبعد أن استقرّ رأي الصديق على امكانية اشترائه المصنع انتقل مع صديقه الى مقرّ المصنع للاطلاع على المعدات وعلى حالة المصنع، وعندها تفطّن صاحبه الى اختفاءبعض التجهيزات مثل جهاز فاكس وقطع غيار آلات خياطة وغيرها. وهنا تذكر صديقه صاحب المصنع الثاني، أن أحد الشبان كان يقدم له مثل هذه التجهيزات على أنه اقتناها من سوق سيدي عبد السلام بالعاصمة فيشتريها منه لفائدة مصنعه. فما كان من المتضرر إلا أن تقدم بشكوى الى مركز الحرس الوطني المذكور الذي تولّى جلب المظنون فيه. وبإخضاعه الى الاستنطاق وبمجابهته بشهادة صاحب المصنع الذي باع له تلك التجهيزات لم يجد بدا من الاعتراف بما نُسب إليه فتمّ تحريرمحضر ضده بتهمة السرقة الموصوفة، وأحيل على السلط القضائية بحالة إيقاف.