تلقت السلطة الفلسطينية وعودا بمزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود جوان 1967، من الأوروغواي وأسبانيا والشيلي فيما اعتبر وزير الصناعة الإسرائيلي أنه لن يتفاجأ إذا اعترفت الولاياتالمتحدة أيضا خلال عام بالدولة الفلسطينية. وأكدت مصادر رفيعة لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيقوم مع بداية العام الجديد بجولة أخرى طويلة في دول أمريكا اللاتينية، يستهلها بالبرازيل، لحضور تنصيب الرئيسة البرازيلية الجديدة ديلما روسيف في برازيليا، وسيلتقي هناك بالرئيس الشيلي سيباستيان بينيرا، ثم سيواصل جولته لدى الدول التي يريد منها اعترافات بالدولة الفلسطينية. يأتي ذلك بعد أن اعترفت الإكوادور بدولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، لتلحق بالبرازيل والأرجنتين وبوليفيا التي اعترفت بالدولة الفلسطينية هذا الشهر، وأكثر من 100 دولة أخرى كانت قد اعترفت بالدولة عند إعلان استقلالها في الجزائر عام 1988. وفي المقابل أكد بنيامين بن إليعازر، وزير الصناعة والتجارة «الإسرائيلي» أمس، أنه لن يتفاجأ إذا اعترف المجتمع الدولي بما فيه الإدارة الأمريكية خلال عام من الآن بالدولة الفلسطينية المستقلة في حدود 1967. وقال بن إليعازر، خلال افتتاح جلسة الحكومة الإسرائيلية، إن دول أمريكا الجنوبية دعمت واعترفت بالدولة الفلسطينية «فلا أتفاجأ خلال سنة إذا ما اعترف كل العالم ومن ضمنهم الولاياتالمتحدةالأمريكية بالدولة الفلسطينية فأين كنا وماذا نفعل»، وفق ما نقلت عنه وكالة «سما» الفلسطينية. واعتبر، أن «بداية المفاوضات السياسية هي شأن «إسرائيلي» قائم لإسرائيل والشرق الأوسط للوصول لحوار مع الفلسطينيين حتى ولو كان الثمن تجميد الاستيطان لعدة أشهر»، في إشارة إلى تأييده وقف الاستيطان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة من أجل إنقاذ عملية السلام من عثرتها.