اعترض شاب سبيل أفراد عائلة وبعد تعنيف الزوج، وتهديد الزوجة وابنتها بواسطة سكين سلبهم هاتفين وقطع مصوغ بالاضافة الى مبلغ 50 دينارا حسب اعترافه بالواقعة التي جدت احدى ليالي شهر رمضان الماضي غرب العاصمة وقريبا ستقرر الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس في شأنه ما تراه مناسبا. وجاء في ملف القضية أن زوجا زار خلال احدى ليالي شهر رمضان الماضي، منزل شقيقته مرفوقا بزوجته وابنتهما البالغة من العمر سبعة عشر عاما، وفي حدود الساعة منتصف الليل، قفلوا عاقدين الى منزلهم غرب العاصمة وعند مرورهم من أحد الأنهج القليلة الحركة، برز لهم شاب، استوقف الزوج وطلب منه تمكينه من مبلغ 10 دنانير غير أن الزوج اعتذر له عن تلبية مطلبه وهم بمواصلة السير صحبة أفراد عائلته الا أن الشاب توجه نحوه بعبارات السب والشتم وأمسك بالزوج من كتفه وأشهر في وجهه سكينا ثم عنفه لكما وركلا وسلبه مبلغ 50 دينارا وهاتفه وهدد الزوجة والبنت بالسكين وافتك منهما هاتفا وقطع مصوغ تمثلت في أقراط ذهبية وخاتمين اثنين ثم لاذ بالفرار. تقدم الزوج الى أقرب مركز أمني وسرد على مسامع الباحث حيثيات الواقعة. وتقدم بشهادة طبية شخصت الأضرار الحاصلة له على مستوى وجهه وأمد الباحث بأوصاف المظنون فيه. وجاء في الأبحاث المجراة أن المحققين قاموا بعملية تمشيط لمحيط الواقعة نجحوا اثرها في ضبط المشتبه به وباقتياده الى مقر التحقيق وعرضه على الزوج تعرف عليه منذ الوهلة الأولى كما حجز الباحث بحوزته الخاتمين الذهبيين وهاتفا في حين أفاد أنه فوت بالبيع في باقي المسروق الى عابر سبيل لا يعرفه. وباستيفاء الابحاث معه صدرت بطاقة ايداع بالسجن في حق المظنون فيه وأحيل على أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس لتقرر في شأنه ما تراه مناسبا قريبا.