قالت مصادر بوزارة الصحة العمومية ل«الشروق» إن امكانيات مستشفى القصرين قادرة على تغطية الحاجة العلاجيّة للمصابين. ونفت ذات المصادر أي نقص مسجّل في الأدوية أو الاطار الطبي في المستشفى المذكور. وكانت معلومات قد ذكرت منذ مساء أول أمس الاثنين أن ارتفاع عدد جرحى الرصاص الحي بالجهة جراء الاحتجاجات الاجتماعية جعل الإطار غير قادر على توفير طلبات العلاج. كما صرّح الأطباء وفقا لتلك المعلومات أن غرفة العمليات في مستشفى القصرين أصبحت غير قادرة على استيعاب عدد الجرحى بالإضافة إلى تسجيل نقص في الدم. وتشير تلك المعلومات إلى أن الأعوان العاملين في المستشفى المذكور حاولوا الخروج للتظاهر وذلك من أجل توفير المستلزمات الطبيّة ومن أجل إشعار السلطات أن طاقة استيعاب المستشفى لم تعد تسمح باستقبال المدنيين من الجرحى... وهو ما نفته وزارة الصحّة العمومية بالقول إن الدواء متوفر والاطار الطبّي متوفر كذلك سواء كان من المختصين أو غيرهم وأن امكانيات العلاج متوفرة، كما ذكرت مصادر الوزارة أن كميات الدم متوفرة أيضا ولم يسجّل أي نقص في الجهة قد يعيق اسعاف المصابين.