أكد السيد محمد علولو وزير الشباب والرياضة ان ملف الشباب يبقى من ابرز الملفات الكبرى والعاجلة في هذه المرحلة باعتبار أن الشباب صانع الثورة التي تركزت على مبادئ ضمان الكرامة والحرية والحق في التشغيل مبرزا ان هذا القطاع في حاجة الى ايجاد حلول استعجالية تستجيب لطموحات هذه الشريحة الاجتماعية ومطالبها الاساسية. واضاف في حديث بثته مساء السبت القناة التلفزية «نسمة» ان استئناف المقابلات الرياضية يعد ايضا احد اهم الملفات التي تستاثر باهتمام الشارع الرياضي التونسي وكذلك الاندية الرياضية التي تعيش صعوبات مالية كبيرة جراء توقف المباريات باعتبارها الية هامة للتمويل. وافاد في هذا السياق ان الجمهور الرياضي متعطش الى المقابلات الرياضية كما ان الاندية تواصل نشاطها دون جدوى بما انها بصدد صرف الاموال دون الحصول على عائدات، مبينا ان عودة المقابلات الرياضية «شأن أمني» وهو أمر يتجاوز سلطة وزارة الشباب والرياضة. وأعرب عن اعتقاده بان العودة الى اجواء المقابلات لن تتأخر كثيرا مشيرا الى ضرورة التطرق الى مسألة المنشآت الرياضية والشبابية التي يبقى العديد منها في حاجة الى الصيانة حتى تشكل تلك المنشآت، الارضية الملائمة لاستئناف المقابلات الرياضية والانشطة الشبابية في افضل الظروف. وبخصوص اندية الرابطة الاولى التي كانت اجتمعت فيما بينها واحاطته علما بالصعوبات التي تعترضها في هذه الفترة لاحظ ان سلطة الاشراف كانت في الموعد من خلال تقديم السند المادي والمعنوي للنوادي من خلال توفير دعم مالي يسمح لها بتجاوز هذه الاشكالات العاجلة الناجمة عن الظرفية الصعبة الحالية مؤكدا «ان الاموال متوفرة في القطاع الرياضي لكن حسن التصرف غير محكم في بعض الاحيان». وفي مجال التحكيم اوضح وزير الشباب والرياضة ان مشكل هذا القطاع لا يتمثل في الحكام وانما في المنظومة الرياضية السابقة التي كانت تقف حاجزا امام المحافظة على نزاهة اصحاب الزي الاسود واخلاصهم في اداء مهامهم مضيفا ان الوضع كان يخدم مصلحة البعض الذين انخطروا في منظومة لا تحترم قواعد اللعبة. وقال في هذا الصدد «لقد عشت فترة يتم فيها ابعاد الحكم المستقيم فيما يحظى الحكم الذي يحذق مسايرة الوضع بالاولوية في التعيين».