هوّنت أمس السلطات السعودية من شأن حادثة اطلاق النار اول امس على سيارة تابعة للقنصلية الامريكية في مدينة جدّة الواقعة على ساحل البحر الاحمر غربي السعودية. وفي تصريح لوكالة الانباء الفرنسية. قال منصور التركي الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية ان المؤشرات الاولية تفيد بأن الهجوم عمل جنائي على الارجح وليس عملا مسلحا يستهدف الامريكيين في المملكة. ولاحظ التركي أن السيارة استهدفت قرب مصرف وبواسطة سلاح صغير (مسدس على الارجح) وهو ما يفترض ان اطلاق النار كان بهدف السطو. وكان بداخل السيارة لحظة اطلاق النار عليها عنصر من مشاة البحرية الامريكية وسائق سعودي لكنهما لم يصابا. ولم يجزم المتحدث السعودي بأن الهجوم عمل جنائي حيث انه اوضح ان السلطات لا تملك ادلة رسمية تلغي فرضية العمل المسلح الموجّه ضد الوجود الامريكي في السعودية. وبعد اطلاق النار في جدة كانت السلطات الامريكية قد نصحت الرعايا الامريكيين بمغادرة السعودية. وفي منطقة «الاحساء» (200 كيلومتر شرقي الرياض)، كانت قوات ا لامن السعودية قد قتلت مساء اول امس احد المتشددين وجرحت ثلاثة واعتقلت آخر في عمليتين امنيتين منفصلتين حسب المصادر الامنية السعودية.