اعتصم عشرات من أعوان البلديات بالقيروان صباح السبت الماضي داخل مقر البلدية رافعين شعارات مكتوبة وهاتفين بشعارات منددة برئيسهم وممارساته للحيلولة دون عودة رئيس البلدية الى مكتبه اثر تلقيهم خبرا عن اعتزام العودة بعد طرده من مثر البلدية إبان الثورة الشعبية. وقد أشرف على تأطير الاعتصام أعضاء النقابة الأساسية لأعوان البلدية. وطالب المعتصمون بحل المجلس البلدي وإيقاف نشاطه بشكل كلي مع تسوية وضعية الاعوان الوقتيين وعمال الحضائر. وذكر موظف بالبلدية ان شيخ المدينة كان يمضي على الوثائق الادارية الخاصة بسير العمل في منزله وتحمل اليه عن طريق احد الاعوان. مؤكدا مواصلة شيخ المدينة التمتع بالامتيازات الكبيرة من مرتب ضخم وسيارتين فارهتين ومنحة بنزين وغيرها وقد طالبوا بسحب هذه الامتيازات. وأكد أحد المهندسين بقصر البلدي أن والي القيروان تدخل وأرسل ممثلين عنه لإعلام الأعوان بقرار إعفاء رئيس البلدية من مهامه وتفويض المسائل الإدارية الى نيابة خصوصية الى كاتب عام البلدية للتنسيق مع السلط الجهوية والمحلية في انتظار تعيين ممثلين جدد للمجلس البلدي. ويذكر أن المجلس البلدي لم ينعقد منذ الثورة الشعبية، وقد شهد العمل البلدي حالة من الاضطراب في البداية ثم استقر بشكل ملحوظ وذلك بفضل تدخل ثلة من أعضاء المجلس البلدي، وذلك قصد تسيير دواليب البلدية بشكل وقتي. *