خلال عملية مراقبة عادية للسيارات قام بها أعوان مركز الأمن الوطني بسوسة الشمالية لاحظ الأعوان ارتباكا كبيرا على سائق احدى السيارات المتسوغة وبتهاطل الأسئلة تحولت الظنون الى يقين من أن هذا السائق الشاب يحمل وراءه شرا لا بد من إماطة اللثام عليه. فتم اقتياده الى المركز. وبالتحري معه حول مصدر البضائع التي يحملها معه لم يجد مخرجا سوى الاعتراف بارتكابه لسلسلة من السرقات تمثلت في مجموعة من الأزياء الرياضية وقوارير عطر وكمية من المصوغ قدر ثمنها ب ألف دينار بالاضافة الى عدد من الصكوك استولى عليها بغية استعمالها في أغراض متعددة ومبلغ مالي يقارب آلاف دينار فرط في ثلثها. فتم ايقافه بتهمة السرقة من محل مسكون باستعمال مفاتيح مفتعلة واحالته على العدالة لمقاضاته من أجل ما ارتكبت يداه.