وأكد المتضرر في شكواه أن رئيس المنطقة قلل من احترامه ووالدته عندما حاولا زيارة شقيقه الموقوف ليشتد النقاش بينهما، وذكر الشاب ان رئيس المنطقة قام بطرده نظرا للتوتر الكائن بالمنطقة وقد تعرض الشاب الى ضربة على مستوى الرأس في حين تعرضت والدته الى حالة اغماء استوجبت نقلها الى المستشفى وأصر الشاب على ان رئيس المنطقة اعتدى عليه عندما طالب بزيارة شقيقه الموقوف بتهم ملفقة على حد قوله. لكن مصادر أمنية ذكرت ان ما قدمه الشاب مجرد ادعاء دون أن تنكر حصول المناوشة بين الطرفين لم تتجاوز بعدها اللفظي لينفض النزاع بمساعدة قوات الجيش ولم يصل درجة التعنيف المادي. وقد ذكرت بعض العناصر الامنية أنها ضد تواجد رئيس المنطقة وهي تعمل على اقالته من منصبه منذ وقت وتدعم ذلك مع تعمد رئيس المنطقة المذكور إهانة أحد عناصر الشرطة على الملإ وصفعه وقد دخل عون الأمن في اضراب جوع مطالبا بإقالة المذكور من منصبه. وأضافت تلك المصادر أن رئيس المنطقة كان أكثر المتسببين في تواصل توتر علاقة أهالي القصرين بالشرطة منذ أيام الثورة ولا يحترم الأعوان لكن ذلك «لا يعني ان نشهد شهادة زور». في حين شدد الشاب على أقواله بمساندة بعض المواطنين الذين اعتبروا رئيس المنطقة من الأطراف الأمنية التي شاركت في قتل ابناء القصرين لتتزعزع من جديد الثقة بين المواطن والأمن وتعود الى توترها بعد بداية انفراج لم تكتمل.