فقد 10 عملة مختصين مواطن عملهم التي كانوا يشغلونها بصفة قارة وكذلك 60 عاملا موسميا واصبح قرابة 2000 عامل خارج دائرة الانتاج بسبب غلق معمل تصبير وتعليب الفطر(شامبي سيل) المعد للتصدير والكائن بمنطقة المريج من معتمدية عين دراهم وسحب الرخصة المسندة له من طرف المصالح المختصة بوزارة الفلاحة هذا المعمل الذي بعث سنة 2000 بتكلفة جملية تقدر ب 3,5 ملايين دينار وتم تشغيل 10 عملة في شتى الاختصاصات حسب المعايير الاروبية المتعلقة بتهيئة وتصبير الفطر الذي يقع تصديره الى كل من اسبانيا وفرنسا ويدر على الدولة التونسية عائدات هامة من العملة الصعبة و60 عاملا موسميا يقع تشغيلهم عند توفر منتوج الفطرالذي يقع جمعه من الجبال الكائنة بولايات الشمال الغربي كجبال مقعد وسجنان ونفزة من ولايتي بنزرت وباجة وكذلك سلسلة جبال خمير الكائنة بولاية جندوبة بداية من طبرقة الى غار الدماء حيث يقوم ما يزيد عن 2000 عامل بجمع الانواع الصالحة للاستهلاك من هذا الفطر من تحت أشجار الفرنان والصنوبريات والغابات الدغلية والاماكن الرطبة هؤلاء العملة المنحدرين من عائلات فقيرة ومعدمة والذين يعيلون العديد من الافراد ويجابهون مصاريف دراسة ابنائهم اصبحوا بدون أي مورد رزق وهم يتوجهون الى وزير الفلاحة والبيئة في الحكومة المؤقتة بنداء عاجل للنظر في حالاتهم الاجتماعية واعادة الترخيص للمعمل المذكور للعودة الى نشاطه العادي فيعودون الى سالف عملهم ويقع انتشالهم من البطالة التي اصبحوا يعانونها بصفة فجئية .