يمثل الميناء التجاري بطبرقة أحد أهم موارد الرزق بالنسبة إلى العديد من العائلات التي ارتبطت حياتها بالبحر ومن أهداف هذا الميناء هو مساعدة البحارة على العمل في ظروف طيبة وتسعى تعاضدية خدمات الصيد البحري إلى مديد المساعدة لهم والنهوض بهذا القطاع لكن حال بحارة طبرقة عكس ذلك فإلى جانب قساوة البحر الذي يتميز بتضاريس صخرية و الظروف المناخية الصعبة فهم يعانون من مشاغل عديدة وأوضاع مهنية صعبة اذ اكد الشاب محمد حسناوي صاحب مركب صيد ظاهرة اسناد القروض لغير مستحقيها من قبل تعاضدية الميناء كما ان نوعية القروض المسندة لاتستجيب لتطلعات البحارة ذلك أن الصيد اليوم يتطلب معدات متطورة وعصرية وأضاف أن ميناء طبرقة يخضع لهيمنة بعض الاشخاص الذين يحددون الأسعار كما أن أوضاع البحارة الاجتماعية صعبة للغاية بسبب قدم التجهيزات التي لا تشجع على الصيد . زميله البحار علي عريفي طالب بتوسعة الميناء وإعادة تشغيل معمل إصلاح السفن المغلق منذ سنوات كما أن مدينة طبرقة تفتقد لمؤسسات تجارية توفر بيع قطع غيار السفن وأكد أن العديد من البحارة تم انتزاع مراكبهم بالقوة بسبب عجزهم عن تسديد الديون وطالب من جهة أخرى باسترجاع الفوائض من بيع المراكب المحجوزة إلى جانب غلاء سعر البنزين بحارة طبرقة يؤكدون على إعادة هيكلة هذا القطاع الحيوي وتجديد هيئة أعضاء تعاضدية الصيد البحري والحد من ظاهرة الصيد العشوائي وإعادة جدولة ديونهم إلى جانب تعصير هذا القطاع وذلك بتوفير تجهيزات عصرية تنهض بقطاع الصيد البحري بالجهة .