ضو معتمد (متقاعد) خير رغم كل شيء الأمطار تبقى دائما جالبة للخير والرزق. ما يحصل في تونس من فيضانات يحصل أيضا في العالم. من الطبيعي أن تشكّل الأمطار التي تزيد عن العادة خطرا لكنه ليس خطرا كبيرا. أعتقد أن سكان الجهات المحاذية للسدود يتأقلمون مع تغييرات المناخ. هيثم مزون (عامل) بعد العطش بعد ما عشناه من عطش في الصيف، وشكوى التونسيين من انقطاع الماء في الحنفيات، جاءت الأمطار لتنقذ البلاد من موسم الجفاف والعطش. علينا أن نحسن التصرف في هذه المياه والتحكم في تخزينها، والتصرف فيها. الأمطار تبقى طالع خير وعلينا الاتعاظ مما حصل من جفاف. بلقاسم غموق (موظف) بنية تحتية الإشكال الذي قد ينجر من سيلان مياه الأمطار، لا يمكن أن يكون من فيضان السدود التي كانت فارغة، ولكن يمكن أن تحدث مشاكل جراء البنية التحتية وقنوات تصريف المياه لا سيما في العاصمة. يمكن أيضا للسدود أن تفيض لكن هناك طرق لتحويل هذه المياه. لكن الخطر يبقى في وجود سكان يبنون منازلهم في مجاري الأودية مثل ما عايناه بجوار وادي مليان، وهو ما لاحظناه وتوجهنا لعدد من الولاة مثل والي بن عروس للتدخل. زياد بوعلي (طالب) جهود استباقية تبقى الأمطار نعمة، فكلنا نعرف ما عشناه من خطر الجفاف ومخاوف العطش وانقطاع الماء. لكن الوقاية من الفيضانات في السدود وغيرها يتطلب تدخلا ومجهودات من الدولة التي لها إمكانيات. ويبقى من المهم أيضا ابتكار حلول للحفاظ على هذه الأمطار والتساقطات والقيام باستراتيجية وأعمال استباقية للوقاية من مخاطر الفيضانات وتقليص الأضرار.