1 كنت كل صباح... أغادر بيتي هكذا ... الرقص والغناء ... مناداة العصافير... وحتى ذاكرة الموتى كانت معي : شيب أبي رائحة أمي صوت المؤذن وعبث الشيوخ الملاعين في ذاك الصباح ... كان الحجر صديقي والوسوسة تحضرني كانت السماء صور الشعر التي سأكتب وأقرأ و أنشر في ذاك الصباح ... حكايات لا يفهمها غيري و أصدقائي المقربين 2 اليوم ... أنا أخرج من بيتي صامتا لا الفضاء وجهتي ولا الذاكرة تسعفني هذا انا هذا الصباح لا ثالث لنا غير رجع الصدى 3 كنت بالأسواق أهيم وبها أقضي أزمنتي كل باب يؤدي إليها «الجديد أو «الجلادين « أو»تونس» أو «الخوخة» ... اليوم سرت إليها من باب أنستني الفواجع إسمه يا القيروان : أنت مثلي لك الله من قبل ومن بعد (نابل 27 أفريل 2013)