أحيل مؤخرا على احدى الدوائر الجناحية بابتدائية العاصمة، شابان في العقد الثالث من العمر بعد أن تورطا بسلب المواطنين باستعمال كلب في ترويعهم. وتفيد الابحاث المجراة في هذه القضية أنّ آخر ضحايا المتهمين، وهو شاب يعمل موظفا باحدى المؤسسات العمومية، توجه مساء أحد الأيام الماضية نحو أحد المراكز الامنية بالعاصمة، وهو ممزق الثياب وعلى وجهه آثار تعنيف، وباستفساره عن أسباب الحالة التي كان عليها، أفاد أن شابين كانا مصحوبين بكلب وسلباه. وأوضح أنه كان مارا بأحد أنهج العاصمة عندما استوقفه شاب وطلب منه سيجارة وبمجرد انشغاله بالحديث معه ظهر أمامه شاب آخر كان مصحوبا بكلب وحرّضه عليه فهاجمه الكلب بشراسة، وأحدث له بعض الجروح على مستوى فخذه وركبته ومزّق جزءا من ثيابه، وواصل المتضرر حديثه مؤكدا ان الشابين واصلا تعنيفه وسلباه مبلغا ماليا يقدر بأكثر من 400 دينار. ونظرا لخطورة العملية توجه الاعوان الى مكان الحادث وقاموا بعملية تمشيط واسعة أسفرت عن القاء القبض على الشابين صحبة الكلب. وبمباشرة الابحاث معهما اعترفا بما نسب اليهما وأفادا أنهما قاما بنفس العملية مع بعض المواطنين الآخرين، لكن لم يتم الاعتداء عليهم نظرا لسهولة استسلامهم على خلاف الشاكي الذي أبدى مقاومة فاضطرا الى الاستعانة بالكلب. وقد تمكن الاعوان من حجز جزء من المبلغ المالي المستولى عليه وأعادوه الى صاحبه (الشاكي). وباستيفاء الابحاث أحيل المتهمان على القضاء.