علمت «الشروق» من مصادر مطلعة أن فرق التفتيش التابعة للحماية المدنية ووحدات البحرية بولاية سوسة قد تمكنت خلال الاربع وعشرين ساعة الاخيرة من انتشال 20 جثة لضحايا غرق «سفينة الموت» بشط مريم. وعلمنا ان وحدات تابعة للحماية المدنية والوحدات البحرية التابعة للحرس الوطني انتشلت يومي أول أمس وأمس الجمعة عشرين جثة لضحايا السفينة المنكوبة التي استعملها 75 شخصا من بينهم 5 تونسيين والتي غرقت عرض سواحل البلاد التونسية على مسافة ساعة في نقطة بحرية رابطة بين مدينتي شط مريم وهرقلة بولاية سوسة. وقد استعانت فرق البحث والاغاثة بطائرة مروحية وخافرة سواحل وطوافة لانتشال الجثث. وكانت آخر الارقام قد أشارت الى انتشال 5 جثة الى حدود مساء الاربعاء، فيما ظل 39 في عداد المفقودين، الى ان تم خلال الاربع وعشرين ساعة الاخيرة انتشال 20 جثة أخرى، ليصل بذلك عدد القتلى الى حد الآن 45 ويبقى مصير 19 شخصا مجهولا بعد ان تم انقاذ 11 شخصا من موت محقق خلال الليلة الفاصلة بين السبت والاحد الماضيين من بينهم تونسي واحد، فيما يبدو ان مصير الاربعة تونسيين المفقودين مجهولا. يذكر ان السفينة الغارقة كانت تقل 75 شخصا من بينهم 70 مغربيا.