أظهر استطلاع للرأي أمس أن أكثر من واحد من بين كل ثلاثة بريطانيين يقول انه يتعيّن على رئيس الوزراء طوني بلير تقديم استقالته بسبب حرب العراق. وفي أول استطلاع شامل يجرى منذ إعدام المهندس البريطاني كينيث بيغلي الذي أعدمه خاطفوه في العراق بقطع رأسه قال 36 بالمائة من الناخبين البريطانيين انهم يريدون استقالة بلير. لكن الاستطلاع الذي نشرته صحيفة «ميل أون صنداي» أظهر أيضا أن أغلبية البريطانيين لا يعتبرون بلير مسؤولا عن إعدام الرهينة البريطاني في العراق. وقال 59 بالمائة من البريطانيين إن حكومة بلير فعلت كل ما بوسعها لانقاذ حياة الرهينة البريطاني. وأكد 58 بالمائة من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع أنهم يعتقدون أن الحرب في العراق أضعفت صحة بلير الذي أجريت له عملية في أول أكتوبر لتنظيم دقات قلبه.